مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

بروفايل

قائد مُخطط تفريس اليمن.. من هو عبدالملك الحوثي زعيم ميليشيا الحوثي؟

مناهضون

 

 

في قلب الصراع اليمني الذي ألهب المنطقة منذ أكثر من عقد، يبرز اسم عبد الملك الحوثي كأحد أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في الشرق الأوسط.

يقود الحوثي ميليشيا تحمل اسمه، وتعرف بـ”أنصار الله”، التي نجحت منذ منتصف العقد الأول من القرن الحالي في بسط سيطرتها على أجزاء واسعة من اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، تتهمه الحكومات اليمنية وحلفاؤها الغربيون والعرب بكونه أداة إيرانية في شبه الجزيرة العربية، مستغلاً الصراعات الداخلية لتوسيع نفوذ إيران الإقليمي.

 

 

ـ النشأة:

ولد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في 20 أغسطس 1979، بمحافظة صعدة، شمال اليمن

ينتمي إلى أسرة دينية مرموقة من الزيدية، وهي فرع من الشيعة في اليمن، لعبت دورًا تاريخيًا في قيادة المجتمعات المحلية والدينية.

نشأ الحوثي في بيئة محافظة، حيث التحق بالكتاتيب الدينية منذ صغره، وتلقى تعليماً متيناً في علوم الدين والفقه الزيدي، ما شكل قاعدة معرفية عززت من مكانته بين أتباعه لاحقًا.

 

 

ـ صعوده السياسي والعسكري:

بعد وفاة شقيقه حسين الحوثي في عام 2004 خلال مواجهات مع الحكومة اليمنية، تولى عبدالملك قيادة الحركة الحوثية، وبدأ تحويلها من حركة دينية محلية إلى ميليشيا سياسية وعسكرية ذات تأثير واسع:

المرحلة الأولى: المقاومة المحلية ضد الحكومة اليمنية، مع التركيز على مناطق شمال اليمن وصعدة.

المرحلة الثانية: بعد عام 2011، خلال فترة “الربيع العربي”، استغل الحوثي الفوضى السياسية للسيطرة على مناطق استراتيجية.

المرحلة الثالثة: دخول الحرب الإقليمية بشكل مباشر، مع دعم واضح من إيران عبر التدريب والتمويل والأسلحة.

 

 

ـ الفكر والسياسة:

يعتمد الحوثي على مزيج من الفقه الزيدي والمواقف المناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، ويعتبر نفسه جزءًا من المقاومة الإقليمية ضد الدول التي تقوض مصالح إيران.

كما ركز على توسيع سلطته عبر ما يُعرف بـ”الولاية” السياسية والدينية، مستهدفًا إضفاء شرعية دينية على قيادته.

السياسات الداخلية: فرض سيطرته على المؤسسات الحكومية في المناطق الخاضعة لميليشياته، وفرض قوانين وممارسات دينية صارمة.

السياسات الخارجية: تعزيز العلاقات مع إيران، وإطلاق صواريخ باتجاه الدول العربية، وإقامة تحالفات مع فصائل أخرى معادية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.

 

 

ـ دور إيران في دعم الحوثي:

تتهم الأمم المتحدة والدول الغربية الحوثيين بأنهم أداة لإيران في اليمن، حيث تقدم طهران دعماً لوجستياً وعسكرياً، يشمل:

تدريب المقاتلين: في معسكرات عسكرية خارج اليمن.

التمويل: دعم مالي مستمر لتوسيع العمليات العسكرية.

الأسلحة: تزويد الحوثيين بصواريخ باليستية، وطائرات مسيرة، وتقنيات قتالية متقدمة.

هذا الدعم عزز قدرة الحوثيين على تحدي الحكومة اليمنية وحلفائها الإقليميين، وجعل من النزاع اليمني جزءاً من صراع أوسع في الشرق الأوسط

 

 

ـ أبرز محطات النزاع والإنجازات العسكرية:

السيطرة على العاصمة صنعاء

احتلال أجزاء من اليمن

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *