مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

تقارير

هل تتخلى حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز عن تحقيق أهدافها؟

مناهصون

 

 

منذ اليوم الأول للتأسيس في 30 أكتوبر من عام 2019م، لم تخشى حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز مواجهة الاحتلال الإيراني الغاشم للأحواز العربية بكل الطرق والوسائل سواء سياسيا أو عسكريا أو حتى إعلاميا رغم الآلة التي يتمتع بها المحتل الغاشم ونظامه العسكري بل وحققت الحركة العديد من النجاحات في سبيل ذلك.

 

وعلى الرغم من المؤامرة الكبرى التي تواجهها حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز وملاحقة قياداتها ووسمهم ووصفهم بالإرهاب والتي وصلت إلى محاولة اغتيال البعض والتجسس عليهم إضافة إلى محاولة اعتقالهم وترحيلهم من الخارج إلى الداخل الإيراني إلا أن الحركة مستمرة في تنفيذ أهدافها أولها رفع الظلم عن الشعب الأحوازي وتحرير الأحواز وأرضها من المحتل الغاشم وإعادة الحقوق لشعب الأحواز العربي وإيقاف كل المخططات للمحتل التي تبدأ وتنتهي بنهب خيرات الأحواز واقتصاده ناهيك عن تنفيذ أجندات تخص التغيير الديمغرافي بتوطين الفرس محل السكان العرب الأصليين.

 

ودائما وأبدا يؤكد قادة حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز أنه على رأس أهداف الحركة أيضا إعادة السيادة للأحواز كدولة عربية وتوجيه رسائل للداخل والخارج باستمرار المقاومة الأحوازية وحث الشعب الأحوازي على استمرار المقاومة والمواجهة ضد المحتل الغاشم مع العمل أيضا على استعادة كافة الأراضي الأحوازية وصولا إلى إقامة الدولة الأحوازية المستقلة وضمان حق عودة اللاجئين الأحوازيين إلى أرض الوطن.

 

كما شاهد الجميع خلال الفترة الحالية جرائم المحتل الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلا أننا نعلن كحركة مقاومة أحوازية بأن انتهاكات الاحتلال الإيراني الغاشم في الأحواز تتجاوز ما يفعله الكيان الصهيوني في قطاع غزة وبحق الشعب الفلسطيني.

 

وفي كل المناسبات تشدد الحركة على أنه رغم أن القضية الأحوازية أصبحت في طي النسيان خلال الآونة الماضية رغم أن الاحتلال الإيراني للأراضي الأحوازية اقترب من المائة العام والجرائم تتواصل على مرأى ومسمع العامل أجمع ولكن رسالة الحركة مستمرة إيمانا بمسؤوليتها لتحقيق أهداف قضيتنا الأحوازية العادلة.

 

ولا بد من التوضيح أن الحركة مستمرة في مقارعة ومحاربة المحتل بكل الطرق من أجل انتزاع الحرية للأحواز وشعبها وأراضها ومواصلة النضال حتى بناء الدولة الأحوازية المستقلة.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *