مناهضون
الزحف الإيراني الأول تجاه العرب بدأ من الأحواز
نشطاء الأحواز خلف أسوار سجون الاحتلال الفارسي.. ونداءات هامة للمنظمات الدولية
حملات الاعتقالات مستمرة.. وإيران تزج في سجونها الأبرياء
مطالب بتدخل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش لمطالبة إيران بالعفو عن المعتقلين الأحواز كافة
هدف الحملة زراعة الخوف والرعب في قلوب الأحوازيين المتماسكين
يعيش نشطاء الأحواز حالة سيئة بعد أن اعتقلهم النظام الفارسي على مدار الفترة الأخيرة، في محاولة من إيران لكتم هؤلاء النشطاء المطالبة بالاستقلال عن طهران التي احتلت الأحواز في عام 1925 بإسقاطها وإسقاط آخر حکام الکعبیین وهو خزعل بن جابر الکعبي، ويعد السبب الأصلي لاحتلال إيران لهذه المنطقة إلى كونها غنية بالموارد الطبيعية والأراضي الزراعية الخصبة ومطلة على الخليج العربي من ناحية الشرق، وكانت أول منطقة استراتيجية للزحف الإيراني تجاة العرب.
ويشهد إقليم الأحواز العربي الذي تحتله إيران منذ عام 1925م، احتجاجات متقطعة بين الحين والأخر تندد بممارسات نظام الملالي في إيران العنصرية ضدهم، حيث يمنع عليهم ارتداء الزي العربي، والدراسة باللغة العربية، فضلا عن الاعتقالات التعسفية المستمرة ضد ناشطيه.
4 شعراء يقبعون بالسجون الإيرانية ولم يكشف عن مصيرهم حتي الآن
وفي عام ٢٠١٩ استمرت عمليمات الاعتقال بحبس 4 شعراء، وطالب الأحوازيون بالكشف عن مصير الشعراء المعتقلين منذ شهر أبريل عام ٢٠١٩ وهم كل من: حسن ابو غزال الطرفي، حسن أبو فلاح الساعدي، عارف فرعون الساري، وشهاب أبو ميثم البلاوي، مطالبين بإطلاق سراح كافة المعتقلين في سجون المحتل الفارسي وتدخل المنظمات الدولية للكشف عن مصير المعتقلين في سجون الاحتلال الإيراني.
وفي هذا التوقيت، انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يكشف اللحظات الأخيرة للمعتلقين الأحواز الجدد قبل اعتقالهم ودخول السجون الإيرانية، في محاولة من الناشطين أن يحركوا المؤسسات الحقوقية الدولية للمطالبة بالإفراج عنهم.
مطالب هامة لمنظمات حقوق الإنسان الدولية
وقال نشطاء الأحواز إن هذه المطالب حق وليس “منة” من الاحتلال الفارسي، مشيرين إلى السجون الإيرانية مليئة بنساء وشباب الأحواز والعالم بأسره يتقاعس ويكف النظر عن سياسته نحو شعب الأحواز الأعزل، مشيرين إلى أهمية تدخل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش لمطالبة إيران بالعفو عن المعتقلين الأحواز.
سياسات التهجير وسر اعتقال الشعراء
وعن أسرار اعتقال هؤلاء الشعراء، قال النشطاء إن السبب كان على خلفية ما قاموا به من أعمال إغاثية لإنقاذ المناطق المنكوبة من خلال جمع التبرعات والإنفاق على تلك المناطق التي دمرت بفتح الاحتلال للسدود مما أسفر عن تدمير المناطق والمزارع لترك الشعب اقليم الأحواز والذهاب إلى المناطق الفارسية وهذه سياسية غير جديدة على الاحتلال، وهي السياسة المتبعة منذ عام 1925 لتهجير شعب الأحواز من أجل طمس عروبة المنطقة.
هدف حملة الاعتقالات.. تشتيت الشعب المتماسك
أما عن هدف الإعتقالات التعسفية الأخيرة، فقال النشطاء إن الهدف الأساسي من تلك الحملات زراعة الخوف والرعب في قلوب الأحوازيين من أجل ألا يتكاتفوا في الشدة، وكذلك تشتيت قوة الشعب الأحوازي الذي يعتبر “يد واحدة”، كاشفين أن الاحتلال لم يفلح من خلال هذه السياسات أن يجعل الشعب متشتت.