مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

تقارير

تهديدات إيران الفارغة بالحرب والهجوم على إسرائيل.. متى ستنتهي؟

مناهضون

 

 

في ظل تصاعد حدة التوترات في الشرق الأوسط، يبدو أن إيران تستغل الأوضاع الحالية لفرض تهديد جديد على الساحة الإقليمية، حيث تلوح بشن هجوم معقد وقوي على إسرائيل.

 

والتهديدات الإيرانية، التي تم الكشف عنها عبر دبلوماسيين إيرانيين وعرب، تحمل دلالات عديدة على توجهات إيران ونيتها في استعراض القوة في المنطقة، وعلى الرغم من تحذيرات الولايات المتحدة من العواقب، تواصل طهران إطلاق رسائلها العدائية، محاولةً اللعب على حسابات إقليمية ودولية لتحقيق مصالحها المتشابكة، رغم أن تلك التهديدات تعد بلا قيمة ولا أهمية لمعرفة الجميع بأنها “تهديدات فارغة”.

 

تفاصيل التهديد الإيراني:

وفقًا لتقارير دبلوماسية، أعلنت إيران عن خطة معقدة لاستهداف إسرائيل عبر صواريخ ذات رؤوس حربية أقوى وأساليب جديدة قد ترفع من حدة الصراع.

ولم يتضح حتى الآن مدى جدية إيران في تنفيذ هذه التهديدات، لكن مسؤولين إيرانيين وعرب أكدوا أن طهران تعتزم الرد على إسرائيل بسبب مقتل أربعة من جنودها ومدني في هجوم إسرائيلي سابق، وهذه الرسائل التهديدية تؤكد أن النظام الإيراني يركز على تكثيف ضغوطه الإقليمية، مستغلًا التصعيد كذريعة لإظهار قوته في المنطقة.

 

 

التحليل والاستراتيجية الإسرائيلية:

وترقب إسرائيل هذه التهديدات بحذر، حيث تتعامل مع الخطر الإيراني على أنه قد يتطلب تغييرًا في سياساتها، خاصة وأنها حتى الآن لم تستهدف المنشآت النووية أو النفطية الإيرانية.

ولكن مع تصاعد التهديدات الإيرانية، قد تعيد إسرائيل النظر في هذه الاستراتيجية، خصوصًا إذا ما قررت إيران شن هجوم شامل كما زعمت.

وكما أشار المسؤولون الإسرائيليون، فإن الحسابات قد تتغير قريبًا، مما قد يؤدي إلى تصعيد لم يسبق له مثيل في المنطقة.

 

 

تصريحات من طهران والتلويح بالقوة العسكرية النظامية:

وتشير تصريحات المسؤولين الإيرانيين إلى أن الجيش النظامي سيشارك في الرد المنتظر، مما يشكل تطورًا غير مسبوق، حيث تتعامل إيران عادة مع التهديدات الأمنية الإسرائيلية من خلال الحرس الثوري فقط.

وهذه الخطوة الجديدة تكشف عن نية طهران في تقديم استعراض عسكري أوسع نطاقًا مما اعتادت عليه، في رسالة مبطنة إلى المنطقة بأن إيران تمتلك وسائل متعددة لزعزعة استقرارها.

 

 

خامنئي والتهديدات المكررة:

وبأسلوب متجدد وفي خطابه الأخير، وعد المرشد الأعلى علي خامنئي برد “كاسر للأسنان” على إسرائيل، ما يندرج ضمن أسلوب النظام الإيراني المعتاد في استعراض القوة، والذي عادةً ما يبقى ضمن إطار التهديدات الشفهية.

وقد أكدت تصريحات مسؤول مصري أن إيران حذرت من رد “قوي ومعقد”، في حين كشف مسؤولون آخرون أن إيران قد تستعين بالعراق كقاعدة لجزء من عملياتها ضد إسرائيل.

 

 

توقيت الهجوم حسابات إيرانية مرتبطة بالانتخابات الأمريكية:

ووفقًا لمسؤولين مطلعين، تخطط إيران لتنفيذ الهجوم بعد الانتخابات الأمريكية مباشرة، لكنها تفضل عدم التدخل في السياسة الأمريكية من خلال التصعيد العسكري.

ويتوقع أن يكون الرد قبل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، حيث تفضل طهران بقاء الأوضاع غير مستقرة في المنطقة.

 

 

تحذيرات دولية ومواقف صارمة:

ومع تزايد هذه التهديدات، كانت الولايات المتحدة واضحة في رسائلها لطهران عبر القنوات العامة والخاصة، إذ حذرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، من “عواقب وخيمة” إذا ما أقدمت إيران على مهاجمة إسرائيل أو المصالح الأمريكية.

ورغم هذه التحذيرات، لا تزال إيران مستمرة في رسائلها العدائية، مما يشير إلى أنها قد تكون مستعدة لتحمل تداعيات محتملة مقابل إظهار تحديها الإقليمي.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *