مناهضون
يمر علينا الذكرى الخامسة على تأسيس حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز والتي دشنت لتحقيق أهداف واضحة وعلى رأسها مقاومة الاحتلال الإيراني بكل السبل الممكنة.
وتشمل مقاومة الاحتلال الكفاح المسلح والمقاومة الشاملة بهدف الوصول إلى حق الشعب الأحوازي في تقرير المصير، وهو حق ثابت غير قابل للتصرف، ولا يسقط بالتقادم.
ومنذ اليوم الأول على التأسيس واجهت الحركة حربًا ضروسًا بكافة الأشكال والأساليب القمعية من قبل سلطات الاحتلال الإيراني.
واتهم الاحتلال حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز وقياداتها بالإرهاب ودعمه وذلك بهدف التأثير على الحركة ووقف تنفيذ الأهداف التي تسعى لتحقيقها، حيث يعلم المحتل الغاشم أن تدشين الحركة يُعد لحظة تاريخية في تاريخ الصراع الأحوازي خاصة والعربي عامة، مع العدو الفارسي.
وأوضحت الحركة منذ لحظة تدشينها أن المقاومة بكل أشكالها ستظل الخيار المشروع للدفاع عن الشعب الأحوازي، وتحقيق حق عودته، واسترداد حقوقه المسلوبة، وأنها لا تتنازل عن الكفاح المسلح ما بقي الاحتلال.
ولكن في مقابل ذلك حاول المحتل الغاشم محاربة الحركة وصفها بالانفصالية بحسب وكالة مهر الإيرانية، بل ومهاجمة السلطات الأسترالية على أمل تسليم قادة الحركة المقيمين في كانبيرا للمحتل الغاشم ومحاكمتهم بتهم لا تمت بالحقيقة بصلة كما يحدث مع نشطاء وساسة الأحواز والهدف واضح للجميع هو تصفية القضية الأحوازية.
ولكن سعت الحركة بكل الطرق والأساليب لدحر مُخطط الاحتلال الذي يخص تصفية القضية الأحوازية حيث انطلقت في علاقاتها الخارجية من كونها حركة تحرر وطني تكافح ضد الاحتلال الإيراني، مستندة دائماً إلى حق الشعب الأحوازي في تقرير المصير، وحقه في الاستقلال والعودة وبناء الدولة العربية الأحوازية المستقلة.