سياسات تعسفية وانتهاكات ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الفارسي داخل الأحواز، حيث يشبه البعض انتهاكات الاحتلال بحق الأحوازيين، بممارسات دولة الاحتلال الإسرائيلي، واستغلال ثروات الشعوب مع حرمانها من الحق في تقرير المصير وسط صمت عالمي.
وتتنوع انتهاكات الاحتلال الإيراني بحق الشعب العربي الأحوازي الذي يرزح تحت الاحتلال الفارسي لنحو قرن بين القتل خارج إطار القانون وتعطيش القرى الأحوازية واعتقال القصر.
تغيير ديمغرافي:
كما يحاول الاحتلال تغيير تركيبة السكان في الأحواز، عن طريق تهجير السكان الأصليين بقطع المياه عن قراهم، حتى لا يتمكنوا من زراعة أراضيهم، وهي ممارسة تتم بشكل ممنهج، في معظم المدن الأحوازية.
التمييز في سوق العمل:
وفي السياق ذاته يواجه عرب الأحواز تمييزًا في سوق العمل ضمن قطاع النفط والغاز، حيث يحصل أبناء الاحتلال وظائف ذات رواتب مرتفعة بينما يتم تهميش أبناء الأحواز في سوق العمل.
قمع قاسٍ وميليشيات:
واستمرت سياسات الأحواز في الاعتقال واستخدام القمع بشتى أنواعه وبخاصة بعد الانتفاضة في 2017 و2018 وآخرها في الانتفاضة الأخيرة داخل الأحواز.
ومع تصاعد شرارة الاحتجاجات داخل الأحواز استقدمت سلطات الاحتلال الإيراني ميليشيات من العراق موالية لها لقمع ثورة الأحواز.
وأوضحت مصادر للمكتب الإعلامي لحركة النهضة لتحرير الأحواز، أن السلطات الإيرانية استقدمت أكثر من 1500 عنصر من الميليشيات الموالية لها في العراق لمساندتها مع تمدد الاحتجاجات من الأحواز في قلب جغرافيا ما تُسمى بإيران، وهو ما يشكل تهديدا كبيرا على الاحتلال وأركان نظامه.
وأضافت المصادر، فإن الميليشيات الموالية التي عبرت الحدود الإيرانية العراقية بكامل معداتها العسكرية إلى الأحواز لقمع الثورة، تشكلت وقتها من ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني.