لاقت الانتفاضة الإيرانية المباركة الأخيرة دعمًا عربيًا شعبيًا كبيرًا خلال الفترة الماضية لتعيد التظاهرات للأذهان القضية الأحوازية كما تسلط الضوء على انتهاكات الاحتلال الإيراني.
الدعم العربي اتضح جليًا للانتفاضة للعديد من الأسباب أولها التأكيد على حقوق الشعب الأحوازي في نيل الاستقلال من المحتل الإيراني الغاشم بالإضافة لإدانة القمع المفرط الذي يتعرض له المتظاهرين والأبرياء في الأحواز على يد المحتل وقواته الأمنية.
احتجاجات الأحواز ضد الاحتلال الإيراني لم تكن بسبب شح المياه فقط، حيث انتفض شعب الإقليم العربي، رافضًا الظلم والطغيان، ومحاربًا الاستعمار الفارسي الذي نهب الأرض ولوث الهواء وشفط الماء.
وتواصل قوات الاحتلال على رأسها جهاز المخابرات الإيراني، حملات الاعتقالات العشوائية ضد أبناء الشعب العربي الأحوازي، بهدف فض الانتفاضة الأخيرة التي اندلعت ضد سياسات المحتل الغاشم.
وبالرغم من ذلك تتواصل الانتفاضة الأحوازية من شعب عربي متمسك بقوميته وهويته، متحديًا الممارسات القمعية التي فرضتها قوات الاحتلال والحرس الثوري، بداية من القتل المباشر، مروراً بقطع الكهرباء والإنترنت، وحتى عمليات التوقيف والاعتقال المستمر.