مناهضون
تغيير ديموجرافيا الأحواز.. تبديل الأسماء وتهجير المواطنين
بيئة الإقليم من مكان خيرات لدمار.. الإحتلال دمر الزراعة ولوث المناخ
طهران تتحكم في الاقتصاد.. فسيطرت على الموارد وحرمت الأهالي من العمل
الإدمان بوابة الاحتلال لتدمير الشباب.. فتحول 10% من العاطلين لمتعاطين
سياسات قمعية ضد النشطاء.. 26 ألف معتقل أحوازي وقتل بزمن الكورونا
“علنا وسريا وفوريا”.. 3 طرق لإعدام نشطاء الإقليم
على مدى 95 عام، عمل الاحتلال الإيراني على تغيير معالم الأحواز التي سيطروا عليها عام 1925، بعد أن دخل الجيش الإيراني مدینة المحمرة وأسقط آخر حکام الکعبیین وهو خزعل جابر الکعبي، لتبدأ رحلة تغيير معالم الأحواز.
ويعود سبب محاولات الاحتلال الإيراني لتغيير معالم الأحواز إلى أن سلطات طهران تحاول محو عروبة الإقليم الذي احتلته طمعا في الموارد الطبيعية والأراضي الزراعية الخصبة الموجودة في الإقليم لأنه يساهم بحوالي نصف الناتج القومي الصافي لإيران وأكثر من 80% من قيمة الصادرات في إيران.
ومنذ احتلال الإقليم في 1925، وبدأ الاحتلال الإيراني في زيادة نسبة غير العرب في الأحواز وتغییر الأسماء العربية الأصلية للمدن والبلدات والأنهار وغيرها من المواقع الجغرافية في إقليم الأحواز فمدينة المحمرة على سبيل المثال غيرت الحكومة الإيرانية اسمها إلى خرمشهر وهي كلمة فارسية بمعنى البلد الأخضر.
تغيير ديموجرافيا الأحواز.. تبديل الأسماء وتهجير المواطنين
إقليم الأحواز هو منطقة تقع بجانب البصرة من الناحية الجغرافية، حسب المراجع العربية والمنظمات الأحوازية، وهي تلك المنطقة الواقعة في الجنوب الشرقي من العراق والجنوب الغربي من إيران، وتبلغ مساحته 528 ألف كيلومتر مربع، يمتد من مضيق باب السلام أو ما يسمى هرمز إلى العراق.
منذ عام 1925م بدأ الاحتلال الإيراني في تغيير شكل الإقليم من خلال تغيير الأسماء من العربية إلى الفارسية، حيث غير اسم الأحواز إلى خوزستان، وقلب الحاء هاء ليصبح الإقليم يحمل إسم خوزستان ومركزة مدينة الأهواز، كما غير الأسماء العربية لمدن الإقليم إلى أخرى فارسية وذلك في عهد الشاه رضا بهلوي.
وبقيت إيران تطلق على الأحواز اسم عربستان بمعنى “أرض العرب” حتى عهد إسماعيل الصفوي، وربما في عهد ابنه طهماسب حين أطلق الفرس عليه عربستان ويعني ذلك إقليم العرب؛ لأن كلمة “ستان” تعني بالفارسية “القطر” أو “الإقليم”، أما “خوزستان” فهو الاسم الذي أطلقه الفرس على الإقليم، وهو يعني بلاد القلاع والحصون تلك التي بناها العرب المسلمون بعد معركة القادسية، وسمي به الإقليم مرة أخرى بعد الاحتلال الفارسي بأمر من رضا شاه عام 1925م.
كما غُيرت الأسماء العربية التاريخية للمدن وحلت محلها أسماء فارسية، ومُنع ارتداء الزي العربي، وحُظر وجُرّم استخدام اللغة العربية في الأحواز، إلى جانب رفض الهوية العرقية للعرب الأحواز.
ومن أبرز المدن بالأحواز التي تم تغيير أسماؤها: مدينة الأحجار السبع (هفتكل حاليًا) ومدينة مسجد سلمان، وميناء معشور (بندر ماه شهر حاليًا)، ومدينة المحمرة (خرم شهر حاليًا)، ومدينة عبادان، وهي مدينة تاريخية مهمة تحتوي على ميناء لتصدير النفط وفيها ثاني أكبر مصفاة لتكرير النفط في العالم.
ومع زيادة وعي سكان الإقليم بشأن أهمية عودة الإقليم عربيا بدأ الاحتلال الإيراني في تغيير سكانه من خلال تهجير العرب، وضاعفت إيران الجهود لتشجيع هجرة مواطنيها غير العرب إلى المحافظة بهدف تغيير تركيبة المدن العربية وتغيير التوزيع الديموغرافي لصالح المستوطنين الفرس في الأحواز.
وهناك عدة طرق اعتمد عليها الاحتلال الإيراني من أجل تهجير عرب الأحواز، أولها استغلال سلاح الضغط الاقتصادي على سكان الإقليم إلى تهجير الأحوازيين من مناطقهم من أجل تغيير ديموغرافيتها، وهو مخطط فضحته وثيقة رسمية تسربت من مكتب الرئاسة في عام 2005، وكشفت عن توطين ممنهج لعرقيات في الأحواز أبرزها الفرس واللور والبختيار.
أما الطريقة الثانية تتمثل في تنفيذ مخططات نظام الملالي في مضاعفة كارثة السيول والفيضانات المندفعة إلى الأحواز، بهدف تهجير الشعب العربي الأحوازي من أرضه، وإحلال المستوطن الفارسي، فبعد إغراق عدد من القرى بالإقليم يتدخل الحرس الثوري الإيراني لطرد العرب تحت دعاوى إخلاء القرى المتضررة من السيول.
ويبلغ عدد سكان شعب الأحواز نحو 12 ملايين نسمة، كان 99% من أصل السكان عربا، ولكن هذه النسبة اختلفت فأصبحت 95% من العرب، والـ5% الباقية من الفرس والقوميات الأخرى إلا أن نسبة الفرس بدأت تتزايد في الفترة الأخيرة، وذلك بفعل سياسة الحكومة الإيرانية في تشجيع الفرس على الهجرة إلى إقليم الأحواز والاستيطان فيه، وفي تهجير العرب السكان الأصليين منه، لإضفاء الصبغة الفارسية على هذا القطر العربي الأصيل بهدف طمس هويته العربية.
فأمر الاحتلال الإيراني في وقت سابق بعمليات إجلاء شملت أكثر من 60 ألف شخص في مدينة الأحواز بحجة الفيضانات، مما يؤكد أن خلال السنوات الأخيرة قلت نسبة العرب في الإقليم بشكل كبير.
تغيير الاحتلال لبيئة الأحواز.. دمر الزراعة ولوث المناخ
لم يكتف الاحتلال بالتهجير والتفريس وحسب، بل إمتدت يده إلى تغيير البيئة الأحوازية الخصبة بعدما عملت على بناء السدود على الأنهر الأحوازية كنهر كارون، الكرخة، الجراحي والدز، وتجفيف الأنهر والأهوار، الذي تسبب في تدمير الأراضي الزراعية.
ومن الكوارث البيئية إنشاء معامل تكرير البترول ومصانع البتروكيماويات وقصب السكر، فنشر التلوث وأدى إلى إصابة الأحواز بالعديد من الأمراض بسبب حرق السكر الذي يحتوي على غازات مسرطنة، وتلوث مياه الأنهار بالفضلات الصناعية، ويوجد أكثر من 40 ألفا من المواطنين في الأحواز العاصمة فقط يعانون من الأمراض والأعراض التنفسية، وأدى ذلك التلوث إلى القضاء على الثروة السمكية في الأحواز.
وتفصيليا، بنى الاحتلال أكثر من 25 سدا على نهر كارون، و 7 سدود على نهر الكرخة، و 8 سدود على نهر الجراحي بالاضافة الى نقل المياه بواسطة الأنفاق إلى المحافظات المركزية في إيران جعلت الأنهار الأحوازية يابسة وأسرعت في تدمير البيئة والزراعة وتجفيف هور العظيم والفلاحية.
وبذلك تقلصت مساحة هور العظيم من 500 ألف هكتار إلى 28 ألف هكتار بفضل تجفيف نهر الكرخة وإنشاء مشاريع استخراج البترول وبناء سواتر داخل هذه المحمية الطبيعية، كما فقد هور الفلاحية أكثر من 200 ألف هكتار من مساحته الأولية التي كانت 550 ألف هكتار.
والاحتلال الإيراني اتبع سياسة تدمير الزراعة في الأحواز صيفا وشتاء، فقد اتخذ النظام سياسة منع الزراعة في الصيف بحجة شح المياه، وفي الشتاء يقوم بفتح السدود ليغرق بذلك الحقول الزراعية ويجبر المزارعين على ترك قراهم وأوطانهم.
الاحتلال الإيراني يتحكم في اقتصاد الأحواز.. سيطرة على الموارد وحرمان الأهالي من العمل
ويسيطر الاحتلال الإيراني على خيرات الأحواز خاصة ويتمتع الإقليم بأهمية اقتصادية كبيرة، حيث يشكل النفط الأحوازي ما نسبته 87 % من إجمالي النفط الإيراني المصدّر، كما يشكل الغاز الطبيعي في الإقليم 89 في المائة من الغاز الذي تملكه إيران.
وتصب في الإقليم ثمانية أنهار، وهو ما جعل 65% من الأراضي الصالحة للزراعة في جغرافيا سياسية ما تسمى إيران، متركزة في إقليم الأحواز.
وجعل تواجد هذه الأنهار في “الأحواز” المركز الأهم لإنشاء المفاعلات النووية، في إيران، وأشهرها مفاعل “بوشهر”، كذلك يقع أكثر من نصف الساحل الإيراني المزعوم على الخليج العربي في إقليم الأحواز، مما يمنحها امتيازات اقتصادية وتجارية وجيوسياسية كبيرة.
سلطات إيران الاحتلالية تتمسك بثروات الأحواز ولأن منطقة الأحواز تتربع على أهم الموارد الطبيعية في العالم، بل تعتبر من أهم الركائز الأساسية للاقتصاد الأحوازي، فـ”النفط الأحوازي” من الثروات الطبيعة العديدة التي يمكن أن تؤهلها لكي تصبح من أهم المناطق الصناعية في العالم، حسب ما قال الاقتصاديون والخبراء.
وأشاروا إلى أن الموارد الطبيعية في الأحواز أنعشت الاقتصاد الإيراني وقت تعرضه للعقوبات الدولية، وجعلته صامداً في وجه المشاكل السياسية والاقتصادية، في حين يعيش الشعب الأحوازي تحت خط الفقر المدقع، ويتطلع إلى أبسط حقوقه في العيش الكريم.
ودأبت الأنظمة الإيرانية المتعاقبة على جعل الأحوازيين يعانون من التمييز في فرص العمل والرتب الوظيفية، ومنعتهم من العمل في المنشآت النفطية في مناطقهم.
الإدمان.. بوابة الاحتلال لتدمير شباب الأحواز
التمييز والتهجير لم يكونوا الأدوات الوحيدة لتدمير أهالي الأحواز من قبل إيران، فاتبع الاحتلال سياسة إدخال المواد المخدرة للإقليم من أجل إدمان شعب الأحواز لها وبالتالي محاولة تغيبهم عن واقعهم وقضيتهم وهي الدفاع عن عروبة الإقليم.
وفي الوقت الحالي، ترتفع نسبة التعاطي والإدمان بين فئة المتعلمين الذين يعانون من الفقر والبطالة، ويحمل ناشطون أحوازيون النظام الإيراني مسؤولية انتشار المخدرات في الإقليم العربي، مشيرين إلى أن سلطات الاحتلال تستغل المخدرات لتدمير حياة الأحوازيين.
ومن بين الأسباب التي تدفع الأحوازيين لتعاطي المخدرات لإصابة بالاضطراب العقلي، والضغوط الاجتماعية والاقتصادية، والبطالة، والضغوط السياسية من قبل النظام الحاكم، والتشرد، وتعمل سلطات الاحتلال على توفير المواد المخدرة للمواطنين.
وهناك أكثر من 10٪ من العاطلين بالأحواز في صفوف المدمنين، وذلك بفعل فاعل حسب السياسة المتبعة من قبل أجهزة الاستخبارات الإيرانية التي تساعد على زيادة تعاطي المخدرات بين المواطنين لمنع الأحوازيين من المطالبة بحقوقهم التاريخية والإنسانية.
سياسات قمعية ضد النشطاء.. 26 ألف معتقل أحوازي وقتل بزمن الكورونا
أما الشباب الذين يستمرون في الدفاع عن عروبة الأحواز فاتبعت معهم سياسة القمع والاعتقال طيلة الفترة الأخيرة، وكشفت مصادر إعلامية تابعة لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز عن وجود 26 ألف معتقل أحوازي في سجون الاحتلال، في سجني سبيدار وشيبان والسجن المركزي في الأحواز، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال تلجأ لسجون بعينها من أجل اعتقال نشطاء الأحواز بها لتكون مسيطرة عليها.
ولا يوجد رجال فقط داخل تلك السجون، فعلى سبيل المثال يضم سجن سبيدار، جنوب شرقي مدينة الأحواز، آلاف السجناء من بينهم عدد من المعتقلات السياسيات العربيات، في قسم النساء، حيث وثقت ناشطات حقوقيات تعرضهن للتعذيب النفسي والجسدي المستمرين من أجل انتزاع الاعترافات القسرية منهن.
وحول تواجد الأحوازيين بتلك السجون، قالت المصادر إن مئات السجناء الأحوازيين السياسيين معتقلين في الجناحين 5 و8 من سجن شيبان الخاضع لسيطرة الاحتلال الإيراني، وهناك معتقلات في القسم النسائي في سجن سبيدار سيء السمعة التابع للاحتلال.
وبعد الاحتجاجات التي شهدتها السجون المعتقل بها الأحواز بسبب اعتراضهم على السياسات المتبعة داخل السجون بعدم توفير الرعاية الطبية لهم وخوفهم من انتشار فيروس كورونا فيما بينهم، بدأ المعتقلين يواجهون مصير مجهول، بجانب إصابة المئات وقتل ما لا يقل 400 أسير في سجن سبيدار وشيبان.
وذكرت المصادر أن ما يزيد على 80 ناشطا سياسيا كانوا محتجزين داخل سجن شيبان نقلوا إلى مكان مجهول بواسطة الأجهزة الأمنية لسلطات الاحتلال، بعد الاحتجاجات التي اجتاحت السجون على خلفية جائحة كورونا.
وتعرض الأحوازيون في 2017 و2018 لانتهاكات حقوقية بالجملة إذ واصل الاحتلال الفارسي سحق كل الأصوات التي تنادي بأبسط الحقوق بعد عدة تظاهرات أطلق “انتفاضة الأرض”، و”انتفاضة الكرامة”، و”انتفاضة العطش”.
وشهدت الأحواز في عام 2018 أكبر نسبة للاعتقالات، حيث وصل عدد المعتقلين طيلة السنة الى أكثر من 5 آلاف معتقل في مناسبات مختلفة على مدار السنة.
أما في 2019 فاستمرت الاعتقالات التي تطال النشطاء والشعراء الأحوازيين على مدار العام بالإضافة لازدياد حالات الإعدام التي طالت الأحوازيين دون محاكمة، كل ذلك بالإضافة لاعتقال الإحتلال الإيراني 24 شخصًا فى اقليم الأحواز، بتهم بث الشائعات والأخبار الكاذبة حول السيول التى اجتاحت الاقليم على وسائل التواصل الإجتماعى، وذلك بعد أن انتقد النشطاء محاولة الاحتلال الفارسي تهجير العرب من الأحواز بافتعال السيول.
أما في عام 2020 فمنذ بدء العام ومع اشتعال الثورة الأحوازية ضد الاحتلال الفارسي طالت سلطات الاحتلال الفارسي نشطاء الأحواز والشعراء عبر حملات مداهمة واسعة بالإضافة إلى ملاحقة ذويهم والمعترضين على اعتقالهم.
إعدام نشطاء الأحواز.. علنا وسريا وفوريا
واستمرار لسياسات القمع، اتجهت سلطات الاحتلال الإيراني إلى إعدام عدد كبير من الأحوازيين خلال الفترة الأخيرة، بسبب استمرارهم في المطالبة بعروبة الإقليم وطرد المحتل الفارسي من الأحواز وعودة خيرات الإقليم لأهله.
وعلى مدار السنوات الأخيرة نفذ الاحتلال الإيراني عدة إعداما لمواطنين أحواز فعلى سبيل المثال نفذت السلطات إعداما جماعيا “دون محاكمة” بحق 22 شخصا كانت اعتقلتهم في مناطق الأحواز، وذلك في شهر نوفمبر 2018.
وفي 2016، نفذت سلطات الاحتلال عدد من الإعدامات بحق الأحوازيين، فعلى سبيل المثال نفذت حكم الإعدام بحق الشقيقين قيس وأحمدي عبيداوي وابن عمهما سجاد عبيداوي في سجن الأحواز.
وحسب منظمة العفو الدولية، فيجري الاحتلال إعدامات سرية لأبناء الأحواز وكان أحد الذين ورد أنهم أُعدموا سراً هو احمد حیدری ، وهو صاحب متجر للسيراميك، ولم تسمع أسرته أي خبر عن مصيره أو مكان وجوده حتى 11 نوفمبر 2018.
والإعدام الفوري من سمات سلطات الاحتلال الإيراني ويتم تنفيذه بقتل الأحوازيين في الشوارع، فعلى سبيل المثال في 4 سبتمبر 2019 أطلق الأمن الإيراني النار على علي الراشدي البالغ من العمر 17 عامًا، وتم إطلاق النار على عدد من الأحوازيين في نفس العام وهم، باسم آلبوغبيش 16 أغسطسرسول العفراوي 19 أغسطس، حمزه سعدوني 22 يونيو.
وفي 2018 وعلى نفس الوتيرة قتل عدد من الشباب غدرا برصاص الاحتلال، ففي 20 ديسمبر، تلقى الشاب مهدي السواري البالغ من العمر 19 عامًا رصاصةً من مسافة قريبة أطلقها أحد أفراد الجيش النظامي عند عودته إلى منزل عائلته في حي سيد كريم الفقير في مدينة الأحواز وسرعان ما فارق الحياة بعد ذلك، وفي 16 أغسطس أطلقت قوات “حرس الثورة الإسلامية” النار على الشاب سجاد زرغاني، 20 عامًا، وأصدقائه بدون سابق تحذير في حي الزوية في مدينة الأحواز؛ وتوفي سجاد بُعَيد ذلك متأثرًا بجراحه.
وهناك عداء من الاحتلال الإيراني لسنة الأحواز، في عام 2011، تم إعدام أحد أبرز علماء السنة في محافظة “الأحواز”، ويدعى الشيخ عادل محمد صقر التميمي، بتهمة التحريض على النظام والعمل على نشر الفتنة داخل البلاد، وتقول المنظمة الحقوقية أنه لم يعرف عن التميمي إلا حرصه على المطالبة بحقوق السنة.