مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

تقارير

رغم وقف الصراع في غزة.. هل تندلع حربا جديدة بين إيران وإسرائيل؟

مناهضون

 

على الرغم من التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تظل المنطقة على صفيح ساخن، تتصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل مما يثير تساؤلات حول إمكانية اندلاع جولة جديدة من الحرب بينهما.

 

خلفية النزاع الإيراني الإسرائيلي:

العلاقة بين إيران وإسرائيل متوترة منذ عقود، حيث تتهم إسرائيل إيران بدعم جماعات مسلحة معادية لها في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان وحماس في غزة.

من جهة أخرى، ترى إيران أن إسرائيل تشكل تهديدًا للأمن الإقليمي وتدعم الأنظمة المعادية لها.

ومنذ ثورة إيران عام 1979، انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين إيران وإسرائيل، وأصبحت إيران لاعِباً داعماً للمجموعات التي تعارض إسرائيل مثل حزب الله في لبنان و حماس في قطاع غزة.

ونفذت إسرائيل من جانبها ضربات سرّية مباشرة وغير مباشرة داخل إيران وخارجها لاستهداف قدرات إيران العسكرية والنووية أو حلفائها، حتى اندلعت حرب الـ12 يوما الأخيرة وتسببت في قضاء إسرائيل على قيادات عسكرية وسياسية وعلمية في إيران

ويعد الملف النووي الإيراني، أحد المحفّزات الكبرى للصراع، حيث إسرائيل تُعتبر أن إيران قد تسعى لتطوير سلاح نووي، وإيران تقول إن برنامجها سلمي.

 

اتفاق غزة وتأثيره على العلاقات بين إيران وإسرائيل:

توصلت إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة دولية، مما أدى إلى تهدئة مؤقتة في قطاع غزة.

إلا أن هذا الاتفاق لم يشمل إيران، من جهة أخرى، ترى إسرائيل أن الدعم الإيراني لحركات المقاومة يشكل تهديدًا لأمنها.

 

 

مؤشرات التصعيد العسكري:

رغم الاتفاق الأخير، هناك مؤشرات على استعدادات عسكرية من قبل كلا البلدين:

إسرائيل: تواصل تعزيز قدراتها العسكرية وتحديث مخططاتها الدفاعية، مع التركيز على مواجهة التهديدات المحتملة من إيران.

إيران: تستمر في دعم أذرعها في المنطقة وتطوير قدراتها العسكرية، بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيرة.

 

دور القوى الإقليمية والدولية:

تلعب القوى الإقليمية والدولية دورًا مهمًا في التأثير على العلاقات بين إيران وإسرائيل:

الولايات المتحدة: تسعى للضغط على إيران من خلال العقوبات والضغوط الدبلوماسية، بينما تحاول منع التصعيد العسكري.

 

مخاطر الصراع:

أدى الصراع إلى تعزيز المخاطر بأن يمتد إلى دول ومناطق أخرى في الشرق الأوسط خصوصاً عبر حلفاء إيران أو وكلاءها وأذرعها في المنطقة.

الصين وروسيا رغم علاقتهما بإيران لم تتدخّلان عسكرياً بشكل مباشر، ما يعكس محدودية “محور” الدول المعادية لأميركا في هذا السياق.

ملف النووي الإيراني أصبح أكثر إلحاحاً: إيران أعلنت أنها لن تتعاون بعد الآن مع الوكالة الدولية بنفس المعايير القديمة.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *