مناهضون
تتصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران وسط تقارير تفيد بأن تل أبيب وضعت خططًا لضربة جوية محتملة تستهدف منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، إحدى أهم المنشآت النووية الإيرانية وأكثرها تحصينًا.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الهجوم قد يحدث في أي لحظة، مع احتمالية استخدام إسرائيل أسلحة متطورة لاختراق الدفاعات الإيرانية.
تفاصيل الخطة المحتملة:
من المتوقع أن تنطلق المهمة العسكرية الإسرائيلية من قاعدة نيفاتيم الجوية، حيث تتمركز طائرات F-35I المتطورة، بالإضافة إلى مشاركة مقاتلات F-16I، وذلك بهدف قمع شبكات الدفاع الجوي الإيرانية المعقدة التي تحيط بالمنشأة.
وسيكون الهدف الأولي فتح ثغرات في الدفاعات الجوية الإيرانية، مما يسمح بمواصلة الهجوم دون عوائق كبيرة.
بعد تأمين المجال الجوي، يُتوقع أن تدخل طائرة نقل إسرائيلية من طراز C-130 Hercules إلى الأجواء الإيرانية، محملة بقنبلة MOAB، وهي أقوى قنبلة غير نووية في العالم، تزن 11 طنًا.
وتُعرف القنبلة باسم “أم القنابل”، وقد حصلت عليها إسرائيل مؤخرًا من الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
الهدف والتداعيات المحتملة:
تعد منشأة فوردو واحدة من أكثر المنشآت النووية تحصينًا في إيران، حيث تقع تحت الأرض داخل جبل، مما يجعل استهدافها تحديًا عسكريًا كبيرًا.
وإذا نفذت إسرائيل هذه الضربة، فقد تؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة، مما يدفع إيران للرد بعمليات انتقامية سواء عبر هجمات مباشرة أو عبر حلفائها في الشرق الأوسط.