مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

تقارير

كيف ينهب الاحتلال ثروات الأحواز الاقتصادية؟

مناهضون 

 

 

تعد سياسات الاحتلال الإيراني في الأحواز ليست مجرد استغلال اقتصادي، بل هي جزء من مشروع استعماري يهدف إلى تجريد الإقليم من ثرواته وهويته، ورغم ذلك يظل الأحوازيون مستمرين في مقاومتهم، مطالبين بالعدالة والحرية، ويحتاج المجتمع الدولي إلى التحرك لوضع حد لهذه الانتهاكات ودعم حقوق الأحوازيين في تقرير مصيرهم والانتفاع بثرواتهم.

 

 

الأحواز غني بموارد اقتصادية متنوعة تشمل:

النفط والغاز الطبيعي: يمثل الإقليم حوالي 80-90% من احتياطيات النفط والغاز الإيراني.

المياه العذبة: يتدفق نهر كارون وغيره من الأنهار الكبيرة عبر الإقليم، ما يجعله مصدرًا رئيسيًا للمياه.

الأراضي الزراعية: يتمتع الإقليم بتربة خصبة تؤهله ليكون سلة غذاء إيران.

المعادن: يحتوي الإقليم على كميات كبيرة من المعادن مثل الحديد والفوسفات.

 

 

◄أساليب نهب الثروات

 

 

في قطاع النفط والغاز:

السيطرة الكاملة على الحقول النفطية: تدير الشركات الإيرانية المملوكة للدولة، مثل شركة النفط الوطنية الإيرانية (NIOC)، عمليات استخراج النفط والغاز من الاحواز دون إشراك السكان المحليين أو تعويضهم.

حرمان السكان من الوظائف: يتم استقدام عمالة إيرانية من خارج الاحواز، بينما يُمنع الأحوازيون من العمل في شركات النفط والغاز.

 

 

في تحويل المياه:

مشاريع نقل المياه: قامت حكومة الاحتلال الإيراني بتحويل مجرى نهر كارون إلى المناطق الفارسية مثل أصفهان وقُم، ما أدى إلى نقص المياه في الإقليم.

التلوث المتعمد: تم استخدام بعض الأنهار مثل نهر كارون كمجرى لمخلفات صناعية وسامة، ما أفسد الزراعة ومصادر المياه للسكان المحليين.

 

 

في الزراعة:

سياسات الإفقار: تشجع حكومة الاحتلال الإيراني زراعة المحاصيل الصناعية مثل قصب السكر، التي تستنزف المياه، على حساب الزراعة التقليدية.

مصادرة الأراضي: تمارس الحكومة عمليات مصادرة ممنهجة للأراضي الزراعية بحجة المشاريع التنموية.

 

 

العواقب الاقتصادية والاجتماعية:

ارتفاع معدلات الفقر: رغم الثروات الهائلة، يعيش الأحوازيون تحت خط الفقر.

البطالة: يُستبعد السكان من سوق العمل، لا سيما في القطاعات الحيوية.

الهجرة القسرية: يتم تهجير الأحوازيين من أراضيهم قسرًا لاستبدالهم بسكان من مناطق أخرى.

تدهور الصحة: نتيجة لتلوث المياه والهواء بسبب المشاريع الصناعية.

 

 

نهب الموارد الثقافية والهوية:

إضافة إلى النهب الاقتصادي، تسعى حكومة الاحتلال الإيراني لطمس الهوية الأحوازية من خلال:

منع استخدام اللغة العربية في المدارس.

تدمير التراث الثقافي والآثار التاريخية للأحواز.

 

 

المقاومة الأحوازية:

على الرغم من السياسات القمعية، تقاوم الأحواز هذه الممارسات من خلال:

الحركات السياسية: هناك منظمات وفصائل تدعو لتحرير الإقليم المحتل من قبل إيران مثل حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز.

التظاهرات والاحتجاجات: شهد الأحواز احتجاجات دورية ضد سياسات النهب والقمع.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *