مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

تقارير

الأحواز والمحتل الإيراني.. الطريق إلى التحرير هل اقترب؟

مناهضون

 

 

تعد الأحواز ليست مجرد قضية إقليمية؛ بل هي جزء من معركة أوسع ضد التوسع الإيراني في المنطقة، ورغم الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة، فإن صمود الشعب الأحوازي واستمرار نضاله يمنح الأمل بأن التحرر ليس مستحيلاً، ومع تنامي الدعم العربي والدولي، يبدو أن الطريق إلى التحرير، وإن كان مليئًا بالتحديات، قد بدأ يقترب من محطة النهاية.

 

 

القمع والتهجير:

تواصل سلطات الاحتلال الإيراني تنفيذ حملات قمعية ضد الأحوازيين، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية، الإعدامات الميدانية، والتضييق على الحريات الثقافية والدينية.

كما عمدت إيران إلى تهجير السكان العرب من أراضيهم عبر مشروعات استيطانية أو صناعية تهدف إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للمنطقة.

 

الاستغلال الاقتصادي:

تمثل الأحواز شريان الاقتصاد الإيراني، إذ تضم 80% من احتياطي النفط الإيراني ومصادر كبيرة للغاز الطبيعي، ومع ذلك يعاني سكانها من الفقر المدقع والبطالة، حيث تذهب عائدات الموارد إلى الحكومة المركزية في طهران دون أي استثمار يعود بالنفع على الإقليم.

 

تدمير البيئة:

تستخدم حكومة الاحتلال الإيراني سياسة تجفيف الأنهار الأحوازية مثل كارون وتحويل مجراها إلى مناطق أخرى داخل إيران، مما تسبب في كوارث بيئية، بما في ذلك التصحر وتدمير الزراعة، وهو ما يمثل عقابًا جماعيًا للسكان المحليين.

 

حركة المقاومة الأحوازية:

رغم القبضة الحديدية، لم تتوقف مقاومة الشعب الأحوازي للاحتلال الإيراني، حيث تنشط الحركات الأحوازية في الداخل والخارج عبر تنظيم مظاهرات، وإطلاق حملات دولية لتسليط الضوء على معاناة الإقليم، كما بدأت بعض الفصائل باستخدام تكتيكات مسلحة لاستهداف المنشآت الحكومية كرسالة رفض للاحتلال.

 

الدعم العربي:

هناك تنامي في دعم القضية الأحوازية بين الدول العربية، خاصة في ظل تصاعد العداء الإيراني وتدخلها في شؤون المنطقة، ويبرز الدعم من خلال الخطابات السياسية والمنصات الإعلامية، وإن كان هذا الدعم لم يترجم حتى الآن إلى خطوات عملية ملموسة.

 

الموقف الدولي:

بدأ المجتمع الدولي يلتفت إلى انتهاكات إيران في الأحواز، خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان، كما أن العقوبات المفروضة على طهران بسبب ملفها النووي وسياساتها الإقليمية تزيد الضغط عليها وتضعف قدرتها على فرض سيطرتها على المناطق المضطربة مثل الأحواز.

 

تصاعد الوعي العالمي:

اهتمام المجتمع الدولي بقضية الأحواز يوفر فرصة لعرض معاناة الإقليم على الساحة العالمية.

 

ضعف إيران داخليًا:

الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في إيران تضعف قدرتها على السيطرة القمعية.

 

الدعم العربي المحتمل:

تعزيز الدعم العربي الرسمي والشعبي للقضية قد يشكل دفعة قوية للمقاومة

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *