مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

بحوث ودراسات

ريتشارد ألين غرينيل.. من هو رجل ترامب الحديدي الذي تخشاه إيران؟

مناهضون 

 

 

 

مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية لعام 2024، بدأت ملامح فريقه الجديد تتضح، وأحد الأسماء البارزة التي أثارت جدلاً واسعًا هو ريتشارد ألين غرينيل؛ الذي يتمتع بسمعة الرجل الحديدي في الدبلوماسية الأمريكية، واشتهر بمواقفه الصارمة تجاه طهران.

 

 

فقد ولد ريتشارد غرينيل في 18 سبتمبر 1966، وبنى مسيرة سياسية ودبلوماسية تمتد لعقود، وشغل خلالها مناصب حساسة أثرت بشكل مباشر على سياسات الولايات المتحدة الخارجية:

 

سفير الولايات المتحدة لدى ألمانيا (2018-2020): خلال فترة عمله، كان غرينيل صوتًا قويًا ضد محاولات الدول الأوروبية الالتفاف على العقوبات الأمريكية ضد إيران، وهو ما أثار توترًا في العلاقات مع حلفاء واشنطن الأوروبيين.

القائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية عام 2020: أصبح أول شخص من مجتمع المثليين يشغل هذا المنصب الرفيع، حيث أشرف على تنسيق جهود وكالات الاستخبارات الأمريكية في واحدة من أكثر الفترات حساسية أمنيًا.

المبعوث الرئاسي الخاص لمفاوضات السلام بين صربيا وكوسوفو: لعب دورًا أساسيًا في تعزيز السلام بمنطقة البلقان، معتمدًا على دبلوماسيته الحازمة ونهجه المباشر.

وبدأ غرينيل حياته المهنية كمتحدث رسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية لدى الأمم المتحدة، حيث عمل تحت قيادة أربعة سفراء مختلفين خلال إدارة جورج دبليو بوش، مما منحه خبرة واسعة في القضايا الدولية.

 

 

مواقف حازمة تجاه إيران:

يُعد غرينيل من أبرز الشخصيات الأمريكية التي تبنت مواقف صارمة ضد النظام الإيراني، وخلال فترة عمله كسفير في ألمانيا، وصف محاولات أوروبا لتجاوز العقوبات الأمريكية على إيران بأنها “خيانة للشراكة الغربية”، مما أثار انتقادات واسعة من القادة الأوروبيين، لكنه نال إشادة من أنصار السياسات المتشددة ضد طهران.

وتُظهر تصريحاته وسجله المهني نهجًا لا يعرف التهاون تجاه إيران، حيث يرى أن التعامل مع النظام الإيراني يتطلب سياسة حازمة لا تقبل بالمساومة.

 

 

التكليف المنتظر:

مع عودة ترامب، تشير تقارير إلى أن غرينيل قد يتولى منصب المبعوث الخاص للملف الإيراني، وهو ما يعني تصعيدًا كبيرًا في الضغوط الأمريكية على طهران.

وفي سياق آخر، يتم تداول اسمه أيضًا لتولي ملف الصراع بين روسيا وأوكرانيا، نظرًا لخبرته الواسعة في الشؤون الأوروبية.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *