مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

تقارير

احتجاجات إيران.. مشاهد توكد اقتراب سقوط الملالي

مناهضون

 

مع دخول التظاهرات والاحتجاجات في إيران أسبوعها الثالث، والتي خرجت بعد وفاة الفتاة الكردية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق التابعة لقوات الأمن الإيرانية في سبتمبر الماضي.

وأثارت هذه المره غصب الإيرانيين فلم يصمتوا بل قاموا بالخروج في جميع شوارع ومحافظات إيران، واستخدموا أساليب جديدة هذه المرة ككتابة الشعارات على الجداران، والهتاف ضد الملالي، وشعارات الموت لخامنئي، وترديد الهتافات من النوافذ والأسطح، وتشوية صور المسؤولين على مواقع التواصل الإجتماعي، وشاركت النساء، وقام البعض منهم بخلع الحجاب احتجاجاً على ما حدث وما سيحدث فيهم في هذه البلاد من ظلم وقهر واعتداءات دائمة.

كما شارك طلاب الجامعات، ونظم طلاب جامعة جمران، مسيرة داخل الحرم الجامعي دعماً للاحتجاجات التي شهدتها البلاد، ورددوا عبارات تعبر عن سلميتهم وعن مطالبهم قائلين: لسنا مثيري شغب، نحن نقوم بالاحتجاج، وانضم عدد من أساتذة الجامعات إلى الطلاب، وقدم أساتذة الجامعات استقالتهم دعماً للاحتجاجات الشعبية ورفضا للقمع ضد المحتجين، وتوقف أخرون عن التدريس دعماً للإضراب الطلابي.

وفي جامعة شريف للتكنولوجيا، خرج الطلاب في تجمعات واحتجاجات اعتراضاً على ما حدث مع مهسا أميني، ولكن القوات الأمنية الإيرانية ألقت القبض على حوالي 30 إلى 40 طالباً، إضافةً إلى أن عناصر الأمن ضربوا الطلاب، وقاموا بالاعتداء على عدد من أساتذة الجامعة.

وفي العاصمة الأفغانية خرجت تظاهرات بعشرات النساء في تظاهرة أمام السفارة الإيرانية للتضامن مع الاحتجاجات بطهران وهتفن نساء، حياة، حرية، أما روما، سار حوالى ألف شخص على قرع الطبول، وطالبوا في المسيرة بالعدالة لمهسا أميني وجميع ضحايا العنف الوحشي والأعمى للسلطات، فضلاً عن حرية الاختيار لأخواتنا الإيرانيات.، وفي كندا، شارك الآلاف في مسيرات التضامن في مدن كندية عدة، بينها فانكوفر وتورنتو والعاصمة أوتاوا، وذلك في دليل على وجود دعم عالمي للاحتجاجات.

وفي مونتريال، قامت عدد كبير من النساء على قص شعرهن، ورفع حشد من أكثر من 10 آلاف شخص لافتات كتب عليها العدالة ولا للجمهورية الإسلامية، وفي طوكيو، رفع المتظاهرون صورة مهسا أميني ولافتات كتب عليها لن نتوقف إضافة إلى صور لنساء يحرقن حجابهن ويقصصن شعرهن.

وقالت المنظمة العفو الدولية أنه ارتفع عدد الضحايا فوصلوا إلى، 92 قتيلاً بعدما كانوا 83 قتيلاً، وأضافت أن السلطات الإيرانية تحاول تنفيذ خطة لقمع الاحتجاجات بشكل منهجي وبأي ثمن، ونددت باستخدام قوات الأمن للعنف بلا رحمة، مشيرة إلى استخدام الذخيرة الحية والضرب في قمع التظاهرات.

واتهمت السلطات الإيرانية المتظاهرين بنشر الفوضى، وقوات خارجية من بينها الولايات المتحدة بالوقوف وراء الاحتجاجات أو بالتحريض عليها.

وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن المتظاهرون اللذين وصفهم بالإعداء يهدفون إلى التخطيط لمؤامرة جديدة من أجل منع البلاد من التقدم،وكانوا يقصدون عزل البلاد لكنهم هزموا كما وصف.

وحذر رئيس البرلمان الإيراني، بأن الاحتجاجات قد تزعزع استقرار البلاد، وحث قوات الأمن على التعامل بقسوة مع من قال إنهم “ينتهكون الأمن”.

وقامت القوات الأمنية الإيرانية باطلاق الرصاص الحي، والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، كما انتشر فيديو لمجموعة من قوات الأمن الإيرانية وهي تهاجم سيدة في شيراز، وتنهال عليها ضرباً بالعصي والهروات.

وخرجت شائعات عن تدهور صحة خامنئي، وذلك منذ اندلاع التظاهرات وسوء الموقف، ويتفق الموقف الآن على اختيار من يخلف خامنئي، ولكن التزم خامنئي الصمت بشأن الاحتجاجات التي تقوم ضده.

مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *