مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

تقارير

تقرير: من هو محمد كوثراني رجل حزب الله في العراق وأدواره؟

محمد كوثراني هو أكبر قائد عسكري في حزب الله اللبناني في العراق، وتابع للحرس الثوري الإيراني وعميل لقاسم سليماني.

 

ولد محمد كوثراني، في مدينة النجف العراقية، وكان أبويه لبنانيين، ولكن لا يوجد تاريخ موحد على موعد ولادته، ويقدر عمره حوالي 60 إلى 75 عاماً، تزوج من سيدة عراقية مثله، لديه أربعة أولاد، وهو شيعي، ومكلف بقيادة الشؤون الإيرانية المسلحة في العراق، ويمتلك الجنسيتين العراقية واللبنانية، وله عدة سجلات مدنية، ويلقب بالشيخ وأبو جعفر من قِبل المقربين منه.

 

تولى كوثراني المسؤولية عن بعض التنسيق السياسي للملييشيات الإيرانية في العراق، بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني التي كانت تخضع لقيادة قاسم سليماني، وساهم في تشكيل مليشيات كتائب حزب الله العراقي، وسجن في عهد حكومة الرئيس العراق صدام حسين، وقام بتولي رئاسة الملف العراقي في الحزب بعد سقوط صدام حسين عام 2003، وأشرف على تدريب مليشيات حزب الله العراقي وعصائب أهل الحق، لتنفيذ هجمات إرهابية ضد القوات الأمريكية والتحالف الدولي في العراق والمدنيين.

 

عمل على تعزيز مصالح حزب الله في العراق، حيث تنقل بين العراق ولبنان كثيراً في ثمانينات القرن العشرين، ويشرف بشكل مباشر على أعمال تجارية أقامها في العراق في قطاعات من خلال بعض رجال الأعمال اللبنانيين والعراقيين.

 

قام بالإشراف على عدة هجمات منها التخطيط بشكل مباشر على الهجوم الذي نفذته العصائب بين القوات الأمنية العراقية وقوات التحالف الدولي جنوب العراق، الذي أدى لمقتل خمس جنود أمريكان.

 

وفي 2006، أصبح رئيس الحكومة العراقية، والمشرف على العملية السياسية والمتحكم في تعيين الوزراء والمديرين العاميين والقادة العسكريين ومنسق على جميع العمليات المالية والدعم الخاص بالحرس الثوري وحزب الله بين العراق وإيران ولبنان، وتوفير التدريب والتمويل والدعم السياسي للمليشيات الإيرانية في العراق.

 

وتولى مسؤولية الإفراج عن علي موسى دقدوق الذي اُعتقل في العراق سنة 2007، وأفرج عنه في 2012.

 

وفي عام 2015، أعلنت وكالة الأنباء السعودية أن حكومة السعودية، فرضت عقوبات على محمد كوثراني مع أعضاء آخرين من حزب الله، وحكمت بتجميد أية أصول لهم أو من يعمل معهم أو يمثلهم ويحظر على المواطنين السعوديين التعامل معهم.

 

يمتلك استثمارات مع قادة المليشيات العراقية وقيادة فيلق القدس في العراق، ومصانع الصواريخ والطائرات المسيرة ومخازنها التي افتتحتها إيران في العراق، واستثمارات تتركز في قطاع التعليم والمطابع وخاصة في مجال الجامعات والمدارس الأهلية في بغداد، واستثمارات في مجال البنوك والنفط والفنادق.

 

وفي عام 2018، لعب دور أساسي في توحيد صفوف المليشيات  بعد الخلافات التي ظهرت بينها، لذلك أصبح رجل إيران الأول في العراق، وكان له دور في عملية قمع التظاهرات التي حدثت في العراق.

 

ومن أهم الأشخاص التابعين للحرس الثوري الإيراني في المنطقة، فكان يظهر في مناسبات دينية وسياسية، ولكنه اختفى عن الأنظار بعد إعلان وزارة الخارجية الأميركية عن من يدل عليه.

 

ففي شهر أبريل عام 2020، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار، مقابل الإدلاء بمعلومات عن أنشطته وشبكاته وشركائه، وبعدها اختفى ولم يعاود الظهور في العراق أو لبنان أو إيران، كما أدرجته على القائمة الخاصة بالإرهابيين العالميين في العام 2013.

مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *