بيان حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز بمناسبة مرور مئة عام على احتلال الأحواز بواسطة إيران
مناهضون
أصدرت حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز “مناهضون”، بيانا بمناسبة الذكرى المئة على احتلال ما تسمى بإيران للأحواز.
وأوضح البيان، أنه لا تزال هذه الذكرى الأليمة حية في الذاكرة الفردية والجماعية في وقت تتفاقم فيه معاناة شعبنا الأحوازي الأعزل بسبب ما سببته النكبة من آلام اللّجوء والمنافي والتشريد، وما تستمر الاحتلال الايراني باقترافه من نهب للأرض، وهدم للمنازل، وارتكاب للمجازر، والاعتقالات العشوائية والإعدامات الميدانية، فضلا عن سياسات التفريس وطمس الهوية العربية في جميع أنحاء الأحواز وعزلها عن محيطها العربي، ضاربة بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية.
وأكدت الحركة لحكومة الاحتلال الفارسية “إيران” ان الامة العربية لن تنسى ما ترتكبه من مجازر بحق شعبنا الأحوازي الأعزل في الأحواز وان العالم الان على مفترق طرق اما شريعة الغاب او القانون الدولي وعلى الجميع ان يختار, نحن اخترنا التحرير والاستقلال من حكم الاحتلال الفارسي.
وإلى نص البيان:
من﷽
{فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيما}
(بيان رقم ٦ ٥ )
يا جماهير شعبنا الأبي في الأحواز المحتلة والشتات
يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية الغالية
تطل علينا اليوم الذكرى المائة لنكبة الأحواز أرضاً وشعباً، على إثر قيام جحافل القوات الفارسية بالدخول الى الأراضي الأحوازية واحتلالها عسكرياً، وما تلاها من استئصال لقطر عربي أصيل من الوطن العربي واجتثاث وتمييز عرقي وتشريد جماعي وقتل واضطهاد ومصادرة ممتلكات وحرمان للشعب الأحوازي الأعزل من حقوقه الوطنية المشروعة، وما تلاه من حروب ومآسي ودمار، وسيكون لهذه العملية آثار تاريخية ونتائج استراتيجية على مجمل الأوضاع في المنطقة إلى أن يتحقق العدل بزوال الاحتلال الإيراني، وينال الشعب الأحوازي حقّه المشروع في أرضه الحرة الكاملة من سلسلة جبال زاغروس إلى مضيق خور موج (هرمز).
ولا تزال هذه الذكرى الأليمة حية في ذاكرتنا الفردية والجماعية 20 نيسان 1925، في وقت تتفاقم فيه معاناة شعبنا الأحوازي الأعزل بسبب ما سببته النكبة من آلام اللّجوء والمنافي والتشريد، وما تستمر الاحتلال الايراني باقترافه من نهب للأرض، وهدم للمنازل، وارتكاب للمجازر، والاعتقالات العشوائية والإعدامات الميدانية، فضلا عن سياسات التفريس وطمس الهوية العربية في جميع أنحاء الأحواز وعزلها عن محيطها العربي، ضاربة بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية.
تحل هذه الذكرى الأليمة من جديد ولا يزال الأحواز تقبع تحت نير الاحتلال الفارسي البغيض، وتتوالى فصولها منذ قرن من الزمان نتيجة عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والكيل بمكيالين، لتذكره بمسؤولياته تجاه تصحيح الظلم التاريخي الذي ما زال مسلطا على الشعب الأحوازي حتى اليوم، وهذا غيض من فيض الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال الفارسية “إيران” ومرتزقتها بشكل يومي في الأحواز المحتلة.
يأتي الـ أبريل – نَيْسَان هذا العام ليذكّر من جديد بذلك التاريخ الذي حُفر عميقًا في ذاكرة الشعب الأحوازي الباسل، وحَفر معه أخاديد الألم والتضحيات على جباه ملايين الأحوازيين، من ذلك الجيل الأول الذي تم تهجيره قسرًا على يد دولة الاحتلال الفارسية الملكية المتوحشة قبل 100 عام، مرورًا بنظام الملالي الذي وضع أساسه الخميني بتعليق المشانق ولظى الرصاص لكل الأجيال الأحوازية اللاحقة التي ما زالت تُصلى بناره مع كل فجر جديد.
أيها الأحوازيون الأماجد
يا أحرار العالم
إن حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز، إذ تفخر بأنها مكوّن من مكوّنات هذا الشعب العظيم والعروبة الرائدة، وأن أعضاءها وجماهيرها تشارك في معركة التحرير وتضحياتها بما في ذلك الشهادة، بهذه الذكرى الأليمة نؤكد وباسم جميع أبناء
شعبنا البطل، تمسكنا بأرضنا وحقوقنا كاملة، وفاء للدماء الزكية التي روى بها الشهداء تراب الأحواز، ووفاء لأنات الجرحى ومعاناة الأسرى الأبطال، ووفاء لعذابات الملايين من اللاجئين والنازحين والمشردين من أبناء شعبنا في شتى أنحاء العالم، لنؤكّد على ما يأتي:
أولاً: نحن في حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز هنا لا يمكن أن نترك، ولا يمكن أن نخاف، ولا يمكن أن نستسلم، ولا يمكن أن نترك الساح ولا يمكن أن نسقط السلاح، وخيار المقاومة والكفاح باق ما بقي الاحتلال الإيراني في الأحواز، ولن تنصاع الحركة لأي ضغوطات دولية لوقف الكفاح المسلح ضد دولة الاحتلال الفارسية إيران، حيث تدرك حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز أن المجتمع الدولي عاجز عن حماية شعبنا الأحوازي الأعزل، وأن المقاومة الوطنية وكافة فصائل حركة رواد النهضة العسكرية لم تجد أمامها إلا طريق الكفاح المسلح، فموتنا شهداء خير لنا من موتنا جبناء.
ثانياً: تؤكد قيادة الحركة أن المقاومة حقّ مشروع كفلته الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية، وفي المقدمة منها الكفاح المسلح الذي يمثل خيارًا أساسياً لحماية أرضنا وشعبنا واسترداد حقوقنا الوطنية، ولن توقفها أو تجرمها التصنيفات الإيرانية الظالمة، ولا تمثل تُهم الإرهاب إلا من أطلقوها.
ثالثاً: إن ما تتهم إيران بهم حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز وتسميهم بالمدنيين الأبرياء، هؤلاء جزء من المنظومة الأمنية والاستخباراتية الإيرانية وفي قاموس كتائب الشهيد ريسان الساري الجناح العسكري لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز مستوطنين مغتصبين لأرضنا (الأحواز)، وليس لهم عندنا إلا السيف البتار قبل ان يستفحل امرهم ويتعالوا علينا ويسوقونا الى المهالك امتثالا لقوله تعالى (وَلاَ تُلقوا بِأَيدِيكُم إِلَى التَهلُكَةِ) البقرة:195.
رابعاً: نعبر عن رفضنا لكل مشاريع التسوية السياسية التي تسعى لشرعنة الاحتلال الإيراني على أرضنا، وتصفية قضيتنا، والالتفاف على حقوقنا الوطنية الثابتة، ما لم يحصل شعبنا الأحوازي على كامل حقوقه الوطنية وفي مقدمتها العودة، وإقامة الدولة الأحوازية المستقلة، ذات السيادة العربية وطرد الاحتلال الايراني من الاحواز والاعتراف بها دولة مستقلة.
خامساً: تؤكد حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز على مواصلة جهودها لتحرير الأسرى الأحوازيين القابعين في سجون دولة الاحتلال الفارسية “إيران” بشتى الوسائل، وتعمل الحركة على ربط الأقوال بالأفعال، حيث تعمل الحركة على تدويل قضية الأسرى باعتبارهم أسرى الحرية والاستقلال، وتعد نخبة من القانونيين والحقوقيين واهل الاختصاص للتوجه للمؤسسات الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، والتحرك على المستوى الدولي من أجل فضح سياسة الاحتلال الإيراني بحق الأسرى الأحوازيين، والتنسيق مع القوى الصديقة لشعبنا الأحوازي وأحرار العالم لنصرة قضيتهم.
سادساً: تحذر قيادة حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز قيادة دولة الاحتلال الفارسية إيران من الاستمرار بالقيام بعمليات الإعدام ضد الأسرى والمناضلين الأحوازيين، حيث جواب الحركة على هذه العمليات سيكون ساحة مفتوحة لمسرح من العمليات الميدانية المتسلسلة ضد دولة الاحتلال الفارسي الايراني، ولا بأس أن نُذكر هنا تحذير قيادة الحركة لوزير خارجية إيران السابق “حسين امير عبداللهيان” فحذرناه ان لا يلقى بنفسه بالتهلكة فأبى، فهلك برفقة رئيس دولة الاحتلال الفارسية “إبراهيم رئيسي”، وأن حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز اذا قالت فعلت، واذا فعلت أنجزت، واذا أنجزت أبهرت، فتربصوا يا أحفاد كسرى إنا معكم متربصون.
سابعاً: تدعو الحركة كل أبناء الشعب الأحوازي إلى حمل السلاح ومواجهة المستوطنين وجنود الاحتلال الإيرانيين وتصعيد المقاومة ضدهم، كما تدعو حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز أبناء الأمة وكل الأحرار إلى الخروج في مسيرات غضبٍ عارمة تُغطّي الساحات في كلّ أنحاء العالمين العربي والإسلامي نصرةً للأحواز وشعبها.
في الختام
تهيب حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز بجماهير الأمتين العربية والإسلامية وقواها الشعبية الحية وبكافة الدول العربية من المحيط إلى الخليج، أن تقف بجانب قضية الأحواز والشعب الأحوازي الأبي والتحرك بأسرع ما يمكن من أجل إنقاذ شعبنا الأعزل من البطش والتنكيل الذي يتعرض اليه بشكل يومي على يد سلطات الاحتلال الفارسي والحرس الثوري الإرهابي، كما هو الحال في العراق واليمن وغيرها .. والمساهمة في تحقيق هدفنا السامي ألا وهو تحرير الأرض والإنسان الأحوازي من براثن الاحتلال الفارسي ونظامه الإرهابي.
كما نطالب المجتمع الدولي بإيجاد حل فعال لوقف جرائم حكومة الاحتلال الفارسية في الأحواز، وعلى المنظمات الدولية والإنسانية ان تتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية تجاه الأسرى الأحوازيين القابعين في سجون حكومة الاحتلال الفارسية “إيران” والتدخل الفوري لوقف عمليات الإعدام بحق الأبرياء من أبناء شعبنا الأحوازي الأعزل.
ونؤكد لحكومة الاحتلال الفارسية “إيران” ان الامة العربية لن تنسى ما ترتكبه من مجازر بحق شعبنا الأحوازي الأعزل في الأحواز وان العالم الان على مفترق طرق اما شريعة الغاب او القانون الدولي وعلى الجميع ان يختار, نحن اخترنا التحرير والاستقلال من حكم الاحتلال الفارسي.
تحية إجلال وإكبار لثوارنا الأبطال المرابطين على ثغور الأحواز الحرية لأسرانا البواسل الصامدين خلف قضبان الاحتلال المجد والخلود لشهدائنا الأبرار عاشت الأحواز حرة عربية أبيّة
حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز ٢٢ من شهر شوال عام ١٤٤٦هـ ٢٠ / أبريل - نيسان /٢٠٢٥ م