مناهضون
– أكثر من 26 ألف أسير أحوازي داخل سجون الاحتلال
– سبيدار وشيبان.. أبرز السجون المخصصة لنشطاء الأحواز
– الإحتجاجات تتسبب في نقل عدد من الأسرى لسجون مجهولة
تتكتم سلطات الاحتلال الفارسي عن حجم الأسرى الأحوازيين إلا أن مصادر إعلامية تابعة لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز كشفت عن وجود 26 ألف معتقل أحوازي في سجون الاحتلال.
سجون مخصصة لنشطاء الأحواز بالعاصمة
ووفقا للمصادر فيتواجد معتقلي الأحواز في سجني سبيدار وشيبان في الأحواز العاصمة مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال تلجأ لسجون بعينها من أجل اعتقال نشطاء الأحواز بها لتكون مسيطرة عليها.
ويوجد سجن شيبان في مدينة شيبان التابعة، الواقعة شمال مدينة الأحواز العاصمة، أما موقع سجن سبيدار فهو يوجد في جنوب شرقي مدينة الأحواز عاصمة. ولا يوجد رجال فقط داخل تلك السجون، فعلى سبيل المثال يضم سجن سبيدار، جنوب شرقي مدينة الأحواز، آلاف السجناء من بينهم عدد من المعتقلات السياسيات العربيات، في قسم النساء، حيث وثقت ناشطات حقوقيات تعرضهن للتعذيب النفسي والجسدي المستمرين من أجل انتزاع الاعترافات القسرية منهن.
وحول تواجد أسرى الأحواز بتلك السجون، قالت المصادر إن مئات السجناء الأحوازيين السياسيين معتقلين في الجناحين 5 و8 من سجن شيبان الخاضع لسيطرة الاحتلال الإيراني، وهناك معتقلات في القسم النسائي في سجن سبيدار سيء السمعة التابع للاحتلال.
معتقلين في أماكن مجهولة
وبعد الاحتجاجات التي شهدتها السجون المعتقل بها الأحواز بسبب اعتراضهم على السياسات المتبعة داخل السجون بعدم توفير الرعاية الطبية لهم وخوفهم من انتشار فيروس كورونا فيما بينهم، بدأ المعتقلين يواجهون مصير مجهول، بجانب إصابة المئات وقتل ما لا يقل 400 أسير في سجن سبيدار وشيبان.
وذكرت المصادر أن ما يزيد على 80 ناشطا سياسيا كانوا محتجزين داخل سجن شيبان نقلوا إلى مكان مجهول بواسطة الأجهزة الأمنية لسلطات الاحتلال، بعد تلك الاحتجاجات.
وقائع جديدة لاعتقال الأحواز
وتعرض الأحوازيين في 2017 و2018 لانتهاكات حقوقية بالجملة إذ واصل الاحتلال الفارسي سحق كل الأصوات التي تنادي بأبسط الحقوق بعد عدة تظاهرات أطلق “انتفاضة الأرض”، و”انتفاضة الكرامة”، و”انتفاضة العطش”.
وشهدت الأحواز في عام 2018 أكبر نسبة للاعتقالات، حيث وصل عدد المعتقلين طيلة السنة الى أكثر من 5 آلاف معتقل في مناسبات مختلفة على مدار السنة.
أما في 2019 فاستمرت الاعتقالات التي تطال النشطاء والشعراء الأحوازيين على مدار العام بالإضافة لازدياد حالات الإعدام التي طالت الأحوازيين دون محاكمة كل ذلك بالإضافة لاعتقال الإحتلال الإيراني 24 شخصًا فى الاقليم العربي المحتل “الأحواز”، بتهم بث الشائعات والأخبار الكاذبة حول السيول التى اجتاحت الاقليم على وسائل التواصل الإجتماعى، وذلك بعد أن انتقد النشطاء محاولة الاحتلال الفارسي تهجير العرب من الأحواز بافتعال السيول.
أما في عام 2020 فمنذ بدء العام ومع اشتعال الثورة الأحوازية ضد الاحتلال الفارسي طالت سلطات الاحتلال الفارسي نشطاء الأحواز والشعراء عبر حملات مداهمة واسعة بالإضافة إلى ملاحقة ذويهم والمعترضين على اعتقالهم.