مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

تقارير

انتهاكات إيران تتواصل داخل الأحواز.. ما القصة؟

مناهضون

 

 

تواصل سلطات الاحتلال الإيراني انتهاكاتها بحق الشعب الأحوازي، في ظل تصعيد أمني خطير شهد استخدام الحرس الثوري الإيراني للرصاص الحي ضد متظاهرين خرجوا للمطالبة بحقوقهم المشروعة.

 

وأسفر القمع الوحشي عن سقوط ضحايا ووقوع إصابات، ما يعكس النهج القمعي الذي تنتهجه طهران في التعامل مع أي حراك شعبي داخل الإقليم المحتل.

 

 

قمع الاحتجاجات بالرصاص الحي:

شهدت عدة مدن أحوازية تظاهرات غاضبة رفضًا للسياسات التمييزية التي تمارسها السلطات الإيرانية، والتي تشمل مصادرة الأراضي، والتضييق الاقتصادي، وتهميش السكان العرب.

ومع تصاعد الاحتجاجات، أقدمت قوات الأمن والحرس الثوري على تفريق المتظاهرين بالقوة المفرطة، مستخدمة الرصاص الحي لقمع أي صوت معارض.

 

 

استراتيجية ممنهجة لطمس الهوية:

تأتي هذه الممارسات ضمن سياسات ممنهجة تهدف إلى طمس الهوية العربية للأحواز، حيث تفرض السلطات قيودًا صارمة على استخدام اللغة العربية، وتحظر الأسماء العربية، وتواصل تغيير التركيبة السكانية عبر التهجير القسري واستقدام مستوطنين من مناطق فارسية.

كما تتعمد السلطات تدمير البنية الاقتصادية للإقليم عبر تجفيف الأنهار وتهجير الفلاحين، مما يؤدي إلى إفقار السكان الأصليين وإجبارهم على مغادرة أراضيهم.

 

 

ردود فعل دولية خجولة:

ورغم تصاعد حدة القمع، لا تزال ردود الفعل الدولية محدودة، إذ لم تتجاوز الإدانات الرمزية من بعض المنظمات الحقوقية.

ويطالب ناشطون أحوازيون المجتمع الدولي بتدخل أكثر صرامة، وفرض عقوبات على المسؤولين الإيرانيين المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان، إلى جانب تسليط الضوء على معاناة الشعب الأحوازي في المحافل الدولية.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *