مناهضون
تمر الذكرى السادسة لانطلاقة حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز، الحركة الوطنية التي بدأت مسيرتها في 30 أكتوبر 2019، حاملة شعلة النضال ضد الاحتلال الإيراني وسياساته القمعية في الأحواز.
وخلال هذه السنوات، رسّخت الحركة هويتها الوطنية، وجعلت من تحرير الأحواز الهدف الأسمى لمسارها الثابت، رافعة راية الحرية والعدالة والكرامة لشعبها.
الرسائل الوطنية للصمود والمقاومة:
على مدار ست سنوات، عملت الحركة على تعزيز الهوية الوطنية الأحوازية، والدفاع عن حق الشعب في تقرير مصيره، ومواجهة سياسات الاحتلال الإيراني التي تستهدف الأرض والإنسان والهوية.
كما سعت إلى توحيد الصفوف الأحوازية وبناء جسور التعاون مع القوى العربية والدولية الداعمة للتحرر، مؤكدة أن قضية الأحواز هي قضية عدل وكرامة إنسانية.
وفاء للشهداء والأسرى:
وفي هذه الذكرى، تحيي الحركة ذكرى شهدائها الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن، والأسرى الذين يقبعون خلف قضبان الاحتلال، مؤكدة أن دماء الشهداء الأخيرة ستظل منارةً تضئ طريق التحرير.
وتخص بالذكر الشهداء الستة الذين أعدمتهم سلطات الاحتلال الإيراني بعد محاكمات صورية، مؤكدة أن تضحياتهم دليل على ثبات الشعب الأحوازي في الدفاع عن هويته وحقوقه.
ردّ على الحملات الإعلامية والتشويه:
تستهجن الحركة الحملات الإعلامية المضللة للنظام الإيراني، التي حاولت ربطها زوراً بأحداث وملفات مفبركة عقب طرد السفير الإيراني من أستراليا، مؤكدة أن نشاطها على الساحة الدولية مشروع وسلمي ويستند إلى القانون الدولي وحق الشعوب في تقرير مصيرها، وأن محاولات شيطنة الحركة لن تؤثر على مكانتها الوطنية والدولية.
ثوابت الحركة ورؤيتها المستقبلية:
تؤكد حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز في هذه الذكرى على ثوابتها الوطنية:
ـ تمسكها بحق الشعب الأحوازي في تقرير مصيره واستعادة دولته الحرة والمستقلة.
ـ رفضها لكل أشكال الاحتلال والتمييز والاضطهاد القومي من قبل نظام الاحتلال الإيراني.
ـ الدعوة لتوحيد الصفوف الأحوازية وتعزيز المصلحة الوطنية العليا لمواجهة المشروع الفارسي.
ـ استمرار النضال السياسي والإعلامي والثقافي والميداني وفق استراتيجية وطنية متكاملة.
ـ دعوة الأشقاء العرب وأحرار العالم لدعم نضال الشعب الأحوازي والاعتراف بحقوقه.
ـ الاستمرار بالمقاومة الشاملة وبكافة أشكال النضال المشروع حتى زوال الاحتلال واستعادة الحقوق.
الجدير بالذكر أن ست سنوات على تأسيس الحركة ليست مجرد تاريخ مسجل، بل شهادة على صمود وإصرار الأحرار، وعهد مستمر على الوفاء للشهداء والأسرى والمنفيين، وتؤكد الحركة استمرارها في النضال السياسي والميداني والدولي حتى تحرير الأحواز وإعادة سيادتها كاملة، مؤكدة أن المقاومة خيار استراتيجي ثابت، وأن السلاح باقٍ ما دام الاحتلال قائماً.





