مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

تقارير

ماذا وراء الرفض الشعبي لزيارة بزشيكان للأحواز؟

مناهضون

 

 

شهدت زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان إلى الأحواز موجة واسعة من الرفض الشعبي تمثلت في احتجاجات صاخبة وانتقادات لاذعة على المستويين المحلي والدولي، هذه الزيارة التي كان من المفترض أن تعزز صورة الحكومة الإيرانية داخليًا كشفت عن عمق الأزمة بين سلطات الاحتلال الإيراني وسكان الأحواز، الذي يعاني من التهميش الاقتصادي والقمع السياسي منذ عقود.

ويُعد الرفض لزيارة الرئيس بزشيكان جزءًا من سلسلة طويلة من الاحتجاجات الشعبية التي تطالب بالحقوق القومية والاقتصادية لسكان الأحواز.

فيما يُنظر إلى زيارة بزشيكان على أنها محاولة دعائية لتجميل صورة حكومة الاحتلال الإيراني في وقت تصاعدت فيه التقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان بحق سكان الأحواز، بما في ذلك الاعتقالات العشوائية، والإعدامات، وحظر الأنشطة الثقافية.

ويعاني الأحوازيون من الإقصاء في الوظائف والمشاريع الاقتصادية، بالرغم من أن الأحواز يضم واحدة من أغنى حقول النفط والغاز في العالم.

وتُعتبر هذه الزيارة استمرارًا لمحاولات فرض الهيمنة الثقافية عبر تغيير الأسماء العربية للمدن والقرى وتعزيز التشييع الإجباري.

 

 

أهداف ودوافع إيرانية:

اختيار الحكومة الإيرانية لتوقيت الزيارة ليس عشوائيًا، بل يأتي في سياق محاولة تهدئة التوتر الداخلي واحتواء الغضب الشعبي المتصاعد في الأحواز، خاصة مع تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

 

 

رسائل داخلية وخارجية:

تسعى إيران إلى إظهار نفسها كقوة موحدة قادرة على احتواء التوترات الداخلية، وذلك لمواجهة الضغط الدولي المتزايد بشأن قضايا حقوق الإنسان.

 

 

السيطرة على الموارد:

يُعتقد أن الزيارة تهدف إلى تعزيز السيطرة المركزية على موارد الأحواز الطبيعية، لا سيما النفط والمياه، وسط التقارير عن مشاريع نقل المياه الأحوازية إلى المحافظات الإيرانية الأخرى.

 

 

ردود الفعل الشعبية والإقليمية:

الاحتجاجات الشعبية: شهدت العديد من المدن الأحوازية احتجاجات واسعة تخللها رفع شعارات تطالب بطرد الاحتلال الإيراني ورفض زيارة الرئيس بزشيكان.

التضامن العربي والدولي: عبرت عدة منظمات حقوقية عن تضامنها مع سكان الأحواز، داعية إلى وقف الانتهاكات الإيرانية وضمان حقوقهم القومية.

تجاهل حكومي: على الرغم من حجم الاحتجاجات، فإن سلطات الاحتلال الإيراني مضت في تنفيذ الزيارة دون الاكتراث بردود الفعل، ما يزيد من فجوة الثقة بين الحكومة وسكان الأحواز.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *