مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

تقارير

اعتقالات الاحتلال الإيراني في الأحواز.. ماذا ورائها؟

مناهضون

 

 

شهدت الأحواز المحتلة تصعيدًا أمنيًا لافتًا في الأيام الأخيرة، حيث شنت سلطات الاحتلال الإيراني حملة اعتقالات موسعة استهدفت العشرات من النشطاء والشباب العرب في الإقليم، وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات القمعية التي تهدف إلى تضييق الخناق على أي نشاط يعزز الهوية الأحوازية أو يطالب بالحقوق المشروعة للسكان العرب.

 

 

|◄ الأسماء المستهدفة في حملة الاعتقالات

في إطار عمليات القمع، اعتقلت قوات الأمن الإيرانية العشرات من الأحوازيين في مناطق مختلفة مثل الأحواز العاصمة، المحمرة، والملاشية، من أبرز الأسماء التي تم توثيق اعتقالها:

 

- في الأحواز العاصمة والملاشية              - وفي مدينة المحمرة

محمد الحيدري                                  أمين مطوري

عبدالمالك الحيدري                             حسن غني

محمد السيلاوي                                  عباس نعامي

خليل الخزرجي                                  أحمد شريفي

علي الخزرجي                                   سجاد جعاولة

محمد المروان                                  محمد مطوري

يونس الغرباوي                                 سمير خنفري

علي العموري

رضا شموسي

رضا زهيري

 

أسباب الاعتقالات:

بحسب ما أفادت به مصادر محلية، استندت سلطات الاحتلال الإيراني إلى اتهامات ملفقة لتبرير اعتقال هؤلاء الأفراد، مثل “التسنن” أو الانخراط في أنشطة ثقافية واجتماعية، ويبدو أن الحملة ركزت بشكل خاص على الشعراء والنشطاء الذين يسعون إلى الحفاظ على الهوية الثقافية الأحوازية، وهو ما اعتبرته السلطات تهديدًا لاستقرار النظام في الأحواز.

 

تداعيات الحملة وتصعيد المواجهات:

تزامنًا مع حملة الاعتقالات، اندلعت مواجهات مسلحة في الأحواز العاصمة بين الثوار الأحوازيين وقوات الأمن الإيرانية، وتشير هذه الاشتباكات إلى تصعيد خطير للوضع الأمني في الأحواز، حيث يحاول الثوار التصدي للاعتقالات التعسفية التي تستهدف قادة وشباب المجتمع المحلي.

 

الأبعاد السياسية والاجتماعية:

وتكشف حملة الاعتقالات الأخيرة عن استمرار النهج القمعي للنظام الإيراني ضد سكان الأحواز، وهو ما يعكس مخاوف طهران المتزايدة من تصاعد الحراك الشعبي المطالب بالحقوق.

 

فعلى الصعيد الاجتماعي، عززت هذه الاعتقالات مشاعر الغضب والاضطهاد لدى السكان، ما قد يؤدي إلى مزيد من الاحتقان والتوتر في الأحواز.

 

الجدير بالذكر أن الاعتقالات الأخيرة في الأحواز تؤكد أن سلطات الاحتلال الإيراني ماضية في استراتيجيتها القمعية لفرض السيطرة على الأحواز ومنع أي تعبير عن الهوية العربية.

 

ومع ذلك، فإن هذه السياسات القمعية قد تؤدي إلى نتائج عكسية تزيد من زخم الحراك الشعبي وتجعل من الأحواز بؤرة محتملة لاضطرابات أوسع في الداخل الإيراني.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *