مناهضون
|◄الثروات الطبيعية وسرقة الموارد
|◄التهميش السياسي والتمييز العرقي
|◄القمع الثقافي واللغوي
|◄انتهاكات حقوق الإنسان
|◄البعد الجغرافي والاستراتيجي
|◄التطلعات المستقبلية
تُعد قضية الأحواز واحدة من أبرز قضايا التحرر الوطني في الشرق الأوسط، التي طالما طمست ملامحها في خضم الصراعات الإقليمية والتحالفات السياسية.
وبدأت مأساة الأحواز عندما قام رضا شاه بهلوي، شاه إيران آنذاك، بغزو الإقليم وضمّه بالقوة إلى الدولة الإيرانية في 1925، في خرق واضح للقوانين الدولية آنذاك.
وبعد هذا الضم، بدأت إيران باتباع سياسة قمعية تهدف إلى طمس الهوية العربية للأحواز، من خلال فرض اللغة الفارسية وإبعاد اللغة والثقافة العربية، وتقييد الحريات السياسية والاقتصادية.
|◄الأسباب الاقتصادية والسياسية لتحرير الأحواز
الثروات الطبيعية وسرقة الموارد:
الأحواز يحتوي على أكبر مخزون من النفط والغاز في إيران، مما يجعله محركاً رئيسياً للاقتصاد الإيراني، ومع ذلك، يعيش سكان الإقليم في فقر مدقع، حيث يتم استنزاف موارده لصالح الحكومة المركزية في طهران، دون أن يستفيد السكان المحليون من عائدات هذه الثروات، تحرير الأحواز سيعيد لأهله حقوقهم المشروعة في ثرواتهم، وسيشكل قاعدة اقتصادية قوية لدولة الأحواز المستقلة.
التهميش السياسي والتمييز العرقي:
يعاني الأحوازيون من التهميش السياسي، فهم محرومون من المناصب العليا في الدولة، ويعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية، إضافة إلى ذلك، يتعرض العرب الأحوازيون لتمييز عرقي ممنهج، حيث تحاول سلطات الاحتلال الإيراني تغيير التركيبة السكانية للإقليم عن طريق تشجيع هجرة الفرس إلى الأحواز وتوطينهم هناك، بهدف تقليص نسبة العرب.
القمع الثقافي واللغوي:
تسعى سلطات الاحتلال الإيراني بشكل مستمر إلى محو الهوية الثقافية واللغوية للعرب الأحوازيين، إذ تمنع التعليم باللغة العربية في المدارس، وتفرض على الأطفال تعلم اللغة الفارسية فقط، وتحرير الأحواز سيتيح لسكانه استعادة هويتهم الثقافية والتاريخية، ويعيد لهم حقهم في استخدام لغتهم الأم وتعليمها لأبنائهم.
انتهاكات حقوق الإنسان:
يتعرض الأحوازيون لانتهاكات حقوقية جسيمة تشمل الاعتقالات التعسفية، التعذيب، والإعدامات السياسية، حيث تُعد الأحواز من أكثر قمعاً من قبل نظام الاحتلال الإيراني، حيث تتم ملاحقة النشطاء والمطالبين بالاستقلال بصورة ممنهجة، تحرير الأحواز من الاحتلال الإيراني سيكون خطوة نحو إنهاء هذه الانتهاكات وتوفير العدالة للسكان.
البعد الجغرافي والاستراتيجي:
يعتبر الأحواز بوابة ما تسمى بإيران على الخليج العربي، ويشكل موقعه الاستراتيجي أهمية كبرى للتحكم في الملاحة البحرية الدولية.
هذا الموقع، إذا تحرر من السيطرة الإيرانية، سيتيح للأحواز أن يكون قوة اقتصادية وتجارية كبيرة في المنطقة، مستفيداً من إمكانياته الاقتصادية وموقعه الجغرافي المتميز.
التطلعات المستقبلية:
وتحرير الأحواز لا يمثل فقط فرصة لإنهاء الاحتلال الإيراني، بل يُعد خطوة نحو بناء دولة ديمقراطية تتبنى مبادئ العدالة والمساواة وحقوق الإنسان.
كما سيسهم في تعزيز الاستقرار في منطقة الخليج العربي من خلال إنهاء التدخل الإيراني المباشر في شؤون المنطقة، فإيران لطالما استخدمت الأحواز كقاعدة لتمويل حروبها وتدخلاتها الإقليمية.