مناهضون
عانى شعبنا الأحوازي منذ وقوعه تحت سيطرة الاحتلال الإيراني، من ظلم وفقر وتهجير وانقطاعات مستمرة في التيار الكهربائي، وارتفاع معدلات البطالة وزيادة الأسعار وانتشار الفساد في جميع المؤسسات الحكومية، كما شهدت العديد من الإحتجاجات والثورات وعداء شديد بينهم وبين دولة الاحتلال الفارسية “إيران”.
قتل وإعدام:
منذ بدء الاحتلال الإيراني للأحواز ويقف الشعب بأكمله يد واحدة لمواجهة القمع بكافة أشكاله من قبل القوات الأمنية لسلطات الاحتلال الإيراني حيث تعمدت تصفية الأحوازيين سواء عبر القتل العمد أو إعدامهم سواء بدون محاكمة أو بمحاكمة ودون أي اتهامات تُذكر.
ونفذت سلطات الاحتلال الإيراني في عام 2019، حكم الإعدام “بدون محاكمة” بحق 22 شخصًا اعتقلهم الاحتلال في مناطق الأحواز المختلفة عقب حادث المنصة الذي وقع في أثناء عرض عسكري، والذي خلف عشرات القتلى والمصابين، ما دفع سلطات الاحتلال لاعتقال عدد كبير من نشطاء الأحواز، وألقت القبض حينها على نحو 800 من نشطاء المجتمع المدني بينهم نحو 200 سيدة، وقتها.
كما لاحقت قوات الاحتلال الإيراني القادة الأحوازيين في الخارج والدليل على ذلك استهداف الاحتلال لقيادات حركة رواد النهضة لتحرير في الأحواز بالخارج واختطاف لناشطين مقيمين في السويد ونقلهم لإيران.
تهجير:
قامت السلطات الإيرانية بتغيير ونقل مسار مياه نهر كارون من الأحواز إلى محافظات أخرى، مما أدى إلى شح مياه الشرب في الإقليم، وانخفاض حاد في مستوى مياه الرى اللازمة للأراضي الزراعية، في سياسة إيرانية مشبوهة تهدف لإجبار الشعب الأحوازي على مغادرة أرضه وبلده.
البطالة والتمييز في سوق العمل:
يعاني سكان الأحواز من تميزات في سوق العمل في قطاعات الغاز والنفط، حيث يحصل الفرس على وظائف بدخل مرتفع على غير الأحواز، كما أثبتت تقارير أن العرب يشغلون 5% فقط من الوظائف، ويواجه الأحواز تمييزاً في سوق العمل ضمن قطاع النفط والغاز، حيث يحصل الفرس على وظائف ذات مدخول مرتفع بينما ينتمي معظم الأحوازيين إلى العمال ذوي الياقات الزرقاء.