مناهضون

أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على مسؤولين أمنيين إيرانيين كبار، وعلى شرطة الأخلاق، ومنهم حظر سفر وتجميد أصول قائد قوات الباسيج، غلام رضا سليماني.

ولد غلام رضا سليماني في مدينة فرسان التابعة لمحافظة جهار محال وبختياري جنوب غرب إيران، شارك في الحرب العراقية الإيرانية التي اندلعت عام 1980، حصل على درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة أصفهان، وأكمل دورات عسكرية في الجامعة العسكرية للحرس الثوري والتي تعرف بجامعة دافوس من عام 2000 وحتى 2004.

أصبح قائد لعدة فزق تابعة للحرس الثوري منها، قائد فرقة “الفجر 19” التابعة للحرس الثوري، ثم قائد فرقة “ثأر الله” في العاصمة طهران، وكان قائد فرقة الإمام “الحسين 14” حتى عام 2009.

تم تعيينه في منصب قائد القوة العسكرية في محافظة أصفهان لمدة 11 عاماً، وفي 1981، بدأ بالإنضمام كقوة تطوعية في الحرب العراقية الإيرانية، وتمت ترقيته إلى قائد سرية ثم قائد كتيبة.

ولكن تم وضع اسم سلماني في قائمة العديد من العقوبات ففي يناير 2020، وضع مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أوبك بوزارة الخزانة الأمريكية غلام رضا سليماني و7 من كبار المسؤولين في إيران على قائمة العقوبات.

وفي ابريل 2021، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على غلام رضا سليماني، لقيامه بقمع الاحتجاجات الشعبية في نوفمبر 2019.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها فرضت عقوبات على غلام رضا سليماني، قائد قوات الباسيج الإيرانية.

ويقود الآن غلام رضا سليماني قوات الباسيج، وحظرته بريطانيا من السفر وقامت بتجميد أصوله لما حدث في الاحتجاجات من قمع ومحاولة تفرقتهم نتجية احتجاجهم عما حدث مع الفتاة الكردية مهسا أميني وقتلها على يد شرطة الأخلاق التابعة لقوات الأمن الإيرانية في سبتمبر الماضي.

والجدير بالذكر أن قوات الباسيج تكونت على يد قائد الثورة الإسلامية، آية الله روح الله الخميني، عام 1979، وأغلب أفرادها من الأماكن الريفية الفقيرة، وتتكون من جناحين رئيسين، كتائب الزهراء، وتضم الأعضاء الإناث، وكتائب عاشوراء، وتضم الأعضاء الذكور، كما تتم عملية الإعداد والتأهيل داخلها بإشراف من رجال الدين، الموجودين في المدن والمقاطعات والأحياء، فتكون التقييمات التي يحصل عليها الأفراد المرشحون من خلال أئمة المساجد والجمعيات، في مناطقهم المحلية، بمثابة ورقة القبول وبوابة المرور، التي يدلف منها الأعضاء الجدد إلى المنظمة الأمنية شبه العسكرية الباسيج.