مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

تقارير

هل تساند أمريكا الاحتجاجات في إيران بخطوات جديدة؟

مناهضون

 

يوماً بعد يوم تزداد التظاهرات والاحتياجات في إيران مع إصرار المحتجين تسميتها بالثورة، فهذا هو الأسبوع الثالث لما يحدث في البلاد، بعد مقتل مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق.

وقامت حوالي20 منظمة حقوقية، بالطلب من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، بالوقوف معهم ضد النظام الحاكم في إيران، والتحقيق في الجرائم التي ارتكبها النظام الإيراني، واتخاذ إجراءات عملية لدعم المتظاهرين.

وأعلنت الولايات المتحدة، أنها ستواصل التنسيق مع حلفائها بشأن كيفية الرد على حملة القمع ضد المتظاهرين في إيران.

أما كندا، فأعلنت الحكومة أنها ستوسع قائمة العقوبات على المسؤولين الإيرانيين بسبب قمع الاحتجاجات، وقامت بمنع عشرة آلاف مسؤول في النظام الايراني من دخول أراضيها، وصنفت الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، وستقيد التعاملات المالية مع إيران المرتبطة بالحرس الثوري ووكلائه.

وفي فرنسا، حثت الحكومة الفرنسية رعاياها على مغادرة إيران في أقرب وقت ممكن، خوفا من تعرضهم للاعتقال.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، أي زائر فرنسي، بمن فيهم حملة الجنسية المزدوجة، معرض لخطر كبير بالاعتقال والاحتجاز التعسفي والخضوع لمحاكمات جائرة.

كما انتقدت باريس، إيران بسبب ممارساتها الدكتاتورية واحتجاز اثنين من مواطنيها رهينتين بعدما نشرت طهران مقطع فيديو يعترفان فيه بالتجسس، وسط اضطرابات مستمرة منذ أسابيع، تلقي طهران باللوم فيها على من وصفتهم أعداء أجانب.

إلا أن الاحتجاجات مختلفة هذه المرة كما شملت عدة أقاليم ودول خارج إيران، كما أن الإيرانيين لم يصمتوا بل قاموا بالخروج في جميع شوارع ومحافظات إيران، واستخدموا أساليب جديدة هذه المرة ككتابة الشعارات على الجداران، والهتاف ضد الملالي، وشعارات الموت لخامنئي، وترديد الهتافات من النوافذ والأسطح، وتشوية صور المسؤولين على مواقع التواصل الإجتماعي، وشاركت النساء، وقام البعض منهم بخلع الحجاب احتجاجاً على ما حدث وما سيحدث فيهم في هذه البلاد من ظلم وقهر واعتداءات دائمة.

وشارك طلاب الجامعات، ونظم طلاب جامعة جمران، مسيرة داخل الحرم الجامعي دعماً للاحتجاجات التي شهدتها البلاد، ورددوا عبارات تعبر عن سلميتهم وعن مطالبهم قائلين: لسنا مثيري شغب، نحن نقوم بالاحتجاج، وانضم عدد من أساتذة الجامعات إلى الطلاب، وقدم أساتذة الجامعات استقالتهم دعماً للاحتجاجات الشعبية ورفضا للقمع ضد المحتجين، وتوقف أخرون عن التدريس دعماً للإضراب الطلابي.

في حين أن السلطات الإيرانية اتهمت المتظاهرين بنشر الفوضى، وقوات خارجية من بينها الولايات المتحدة بالوقوف وراء الاحتجاجات أو بالتحريض عليها.

مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *