مناهضون
قالت وزارة الخزانة الأمريكية، إنها سمحت لشركات التكنولوجيا الأمريكية بتوسيع أعمالها في إيران، وهي واحدة من أكثر الدول التي تتعرض للعقوبات في العالم ، لتعزيز وصول الشعب الإيراني إلى الإنترنت.
وقطعت الحكومة الإيرانية معظم الوصول إلى الإنترنت لمواطنيها البالغ عددهم 80 مليونًا خلال حملة قمع ضد المتظاهرين المحتجين على وفاة محساء أميني البالغة من العمر 22 عامًا في حجز شرطة الآداب الإيرانية.
واحتجزت شرطة الآداب أميني الأسبوع الماضي ، قائلة إنها لم تغطي شعرها بشكل صحيح بالحجاب الإسلامي ، المعروف باسم الحجاب ، وهو إلزامي للمرأة الإيرانية. انهار أميني في مركز للشرطة وتوفي بعد ثلاثة أيام.
وقُتل العشرات من المحتجين في اشتباكات مع قوات الأمن الإيرانية منذ اندلاع العنف في نهاية الأسبوع، كما فُرضت عقوبات أمريكية الخميس الماضي على شرطة الأخلاق وقادة وكالات إنفاذ القانون.
قالت وزارة الخزانة إن الترخيص العام المحدث الصادر يصرح لشركات التكنولوجيا بتقديم المزيد من وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات التعاون ، ومؤتمرات الفيديو والخدمات المستندة إلى السحابة، كما يزيل الترخيص المحدث شرط أن تكون الاتصالات “شخصية” ، والتي قالت وزارة الخزانة إنها تثقل كاهل الشركات بالحاجة إلى التحقق من الغرض من الاتصالات.
وقال نائب وزير الخزانة والي أدييمو في بيان “مع خروج الإيرانيين الشجعان إلى الشوارع للاحتجاج على مقتل مهسا أميني ، تضاعف الولايات المتحدة دعمها للتدفق الحر للمعلومات إلى الشعب الإيراني”.
وأضاف: “بهذه التغييرات ، نحن نساعد الشعب الإيراني على أن يكون أفضل استعدادًا لمواجهة جهود الحكومة لمراقبتهم والرقابة عليهم”.
في عام 2014 ، أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية ترخيصًا يسمح بتصدير البرامج والخدمات إلى إيران والتي من شأنها أن تسمح بالتبادل الحر للاتصالات عبر الإنترنت ، بهدف تعزيز التدفق الحر للمعلومات إلى المواطنين الإيرانيين.
على الرغم من هذا البدل ، كانت الشركات مترددة في القيام بأعمال تجارية في إيران ، بسبب مخاوف من انتهاك العقوبات الحالية وغيرها من القوانين التي تفرض عقوبات.
ومن جانبه قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، إنه سيفعل خدمة ستارلينك للإنترنت عبر الأقمار الصناعية في استجابة لطلب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن الولايات المتحدة تتخذ إجراءات “لتعزيز حرية الإنترنت والتدفق الحر للمعلومات” للإيرانيين.
