مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

تقارير

تقرير: “الحوثي قاتل الأطفال”.. كيف تسببت الميليشيات الإيرانية في تفشي شلل الأطفال باليمن؟

قامت المليشيات الحوثية في اليمن الموالية لدولة ما تسمى بإيران، بوضع قيود على حملات تلقيح الأطفال، وتعمل على عرقلتها في صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وأوضحت المليشيات منذ أيام قليلة، أنه خلال الثمانية أشهر الماضية، أصيب حوالي 827 طفلاً بمرض شلل الأطفال، وبنسبة 52% من الأطفال الاقل من ثلاث سنوات.

وأكدت مصادر طبية أن سبب عودة المرض هو رفض المليشيات لحملات التطعيمات باللقاحات المطلوبة للوقاية من هذا المرض والأوبئة المنتشرة.

ويذكر أن الحكومة اليمنية قد حذرت من تفشي المرض بسبب عرقلت المليشيا لحملات التطعيم ضد مرض شلل الأطفال.

وفي وقت سابق أيضاً، اتهم قاسم بحيبح، وزير الصحة في الحكومة اليمنية، مليشيا الحوثي بالتسبب في عودة ظهور حالات شلل أطفال مجددا في البلاد مؤخراً، نتيجة لعدم تنفيذ حملات التطعيم بشكل سليم، وعدم تعاون الجماعة التي تسيطر على مدن شمال وغرب البلاد ذات الكثافة السكانية العالية.

وقال الوزير بحيبح على تويتر تم إعلان خلو اليمن من فيروس شلل الأطفال عام 2009، واستلام شهادة خلو اليمن من هذا المرض المعدي من منظمة الصحة العالمية في ذلك العام، إلا أنه ظهرت مؤخرا حالات شلل أطفال لعدم تعاون حركة الحوثي التي لا تزال ترفض تنفيذ حملات اللقاح رغم توفر اللقاحات.

حيث أنه في عام 2009 أعلنت اليمن انها خلت من هذا المرض، وفي عام 2019، عاد المرض بالظهور، بإصابة سجلت في محافظة صعدة، ووصلت في 2020 إلى 30 إصابة بصعدة وإصابة في صنعاء، قبل أن ينتشر العام 2021 لمناطق أخرى، ويبلغ مع منتصف 2022، 160إصابة.

كما رفضت مليشيات الحوثي لقاحات كورونا، التي أرسلتها منظمة الصحة العالمية عبر الحكومة اليمنية، أواخر 2020 لحماية الطواقم الطبية والكوادر الصحية في مناطق سيطرة المليشيات.

وهذه ليست المرة الأولى التي ترفض فيها مليشيات الحوثي تنفيذ حملات تطعيم ضد الأوبئة والأمراض، مهددةً بذلك حياة ملايين اليمنيين.

وفي أواخر عام 2020، أعلنت الأمم المتحدة في بيان مشترك صدر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط، ومنظمة يونيسف، عن ظهور موجات تفشي لشلل الأطفال في اليمن مجدداً، بعد 12 عاماً من الإعلان عن خلو البلاد من الفيروس.

وقالت يونيسف، إن أكثر من 12.4 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لشلل الأطفال وصلت إلى اليمن، الذي يشهد حرباً دامية منذ سبع سنوات تسببت في تدمير النظام الصحي.

مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *