مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

تقارير

تقرير: مركز اتصالات في بيروت.. من يقوم بدور الإرهابي قاسم سليماني؟

مناهضون

 

تواصل دولة ما تسمى بإيران لإيجاد بدائل هامة تقوم بنفس أدوار قاسم سليماني الذي قتل في بغداد إثر استهدافه عبر طائرة مسيرة أميركية، وذلك بعد فشل قائد فيلق القدس الحالي إسماعيل قآني في أداء تلك الأدوار المشبوهة بدقة، وخلال الفترة الماضية دشنت ما تسمى إيران بمركز اتصالات مشترك لإدارة كافة أذرعها وفصائلها في المنطقة ويُدار من بيروت ومن معقل وجود الضاحية الجنوبية الذي يُهيمن عليها حزب الله، وذلك عبر للتنسيق بين عملاء إيران والحرس الثوري بالمنطقة.”

 

وبذلك يُصبح هذا المركز الوريث الشرعي لمهام قاسم سليماني الشيطانية التي كان على رأسها ربط الميليشيات ببعضها البعض، على رأسها رعاية الإرهاب الحوثي في اليمن والإشراف على جرائم الميليشيات في العراق وعلى رأسها قمع الاحتجاجات وملف الاغتيالات هُناك بالإضافة إلى جرائم أخرى في فلسطين ولبنان وعدة دول أخرى.

 

وكشفت تقارير إعلامية دولية أن المركز مسؤول أيضًا عن عمليات التجسس الإلكتروني من مراقبة وسائل التواصل والمواقع الإلكترونية مع اختراق هواتف لأشخاص محددة، وهو يعتمد أيضاً على تطبيقات مفتوحة لمراقبة حركة الطائرات في الشرق الأوسط، العسكرية والمدنية.

 

ويتفاخر حزب الله المدعوم من إيران بامتلاكه 100 ألف مقاتل ووحدة بحرية وطائرات مسيرة وآلاف الصواريخ الموجهة بدقة وأنظمة صواريخ للدفاع الجوي، كما أن مصدر تمويل حزب الله الأساسي يأتي من جمهورية إيران الإسلامية ، وهي دولة معروفة برعاية ودعم الجماعات الإرهابية بالوكالة ومنها في سوريا واليمن وكذلك لبنان، وتتفق مصادر مختلفة على أن نظام الملالي يُرسل ما بين 100 و 300 مليون دولار سنويًا إلى الميليشيات الشيعية.

 

وفي السياق ذاته قال مراقبون إنه مع المكاسب المفاجئة المتوقعة من الصفقة الإيرانية الجديدة ، سيكون حزب الله قادرًا على الاستفادة من المساعدة الإيرانية لتوسيع جهوده الأخيرة لتطوير ذخائر دقيقة وتفاكة، وينظر المجتمع الدولي إلى أن هذه “الأسلحة التي تغير قواعد اللعبة” باعتبارها تهديدًا استراتيجيًا كبيرًا ، في المرتبة الثانية بعد ذلك من برنامج الأسلحة النووية الإيراني.

 

وتتضمن ترسانة صواريخ حزب الله بالفعل ما يقدر بنحو 150.000 صاروخ أرض-أرض وصاروخ، فإن معظم المقذوفات قصيرة المدى وتفتقر إلى الدقة، على النقيض من ذلك، يمكن أن تضرب الذخائر الدقيقة طبقًا لأجندات حزب الله

 

وستدعم هذه القدرة جهود حزب الله لمهاجمة البنية التحتية الإسرائيلية ، مثل المواقع العسكرية والمواقع الكيميائية والمنشآت النووية ومنشآت المياه والمناطق المدنية المكتظة بالسكان، كما يقول مراقبون، مع وجود عدد كافٍ من الذخائر الموجهة، يمكن أن يكون التأثير على أهداف معينة قريبًا من تأثير سلاح نووي، وهنا، تواصل إسرائيل الانخراط في حملتها الدبلوماسية لمنع القوى العالمية من العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران.

مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *