مناهضون
أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم، طرد السفير الإيراني وكامل البعثة الدبلوماسية التابعة لطهران من العاصمة كانبرا، وذلك على خلفية ما وصفته بـ”الممارسات الإرهابية والانتهاكات الخطيرة” التي تورط فيها النظام الإيراني على الأراضي الأسترالية وفي المنطقة.
يُذكر أنه في 21 من شهر مارس خلال العام الماضي 2024، وجه ميثاق عبد الله زعيم حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز، تحذيرات لرئيس الوزراء الأسترالي من خطورة الانسحاب من إدراج الحرس على قائمة المنظمات الإرهابية.
وأدان “عبدالله” حينها القرار بشدة، مُحذرا في الوقت نفسه الحكومة الأسترالية ورئيس وزرائها أنتوني ألبانيزي من عواقب هذا القرار الخاطئ، الذي سينعكس سلبًا على الأمن القومي الأسترالي، وهو ما حدث بالفعل حيث وجّهت إيران عبر الحرس الثوري بشكل مباشر بشن ما لا يقل عن هجومين معاديين للسامية في أستراليا.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ في إنّ أستراليا منحت السفير الإيراني وثلاثة مسؤولين إيرانيين آخرين مهلة سبعة أيام لمغادرة البلاد، في أول عملية طرد لسفير تقدم عليها أستراليا منذ الحرب العالمية الثانية، كما سحبت أستراليا سفيرها لدى إيران وعلّقت عمليات سفارتها في طهران.
وتابعت وزيرة الخارجية بالقول: “لقد اتّخذنا هذا القرار لأنّ تصرفات إيران غير مقبولة على الإطلاق”.