مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

تقارير

تقرير: “تهجير وتمييز”.. أبرز جرائم الاحتلال الإيراني في الأحواز على مر التاريخ

مناهضون

 

سيطرت ما تسمى بإيران على إقليم الأحواز وقامت بممارسة جرائم ضد أهله وتهجيرهم من أراضيهم، حتى قامت سلطات الانتداب البريطانية باتفاق مع إيران في عهد الشاه الإيراني بضمه لإيران في عام 1925 من خلال احتلال عسكري غاشم.

وخلال عام 1925، بعد اكتشاف موارد الأحواز وثرواته الكبيرة العظيمة ، تم وضع الإقليم بقوة السلاح والاحتلال تحت السيطرة الإيرانية المركزية.

ومنذ ذلك الحين، عملت إيران، في ظل كل من النظام الملكي والنظام الثوري الذي حل محله في عام 1979، على القضاء على الثقافة الأحوازية ، واستمر بحظر اللغة العربية في المدارس ، وتجريد المنطقة من مواردها الطبيعية ومحاولة “فرسنة” السكان.

ويتمتع الأحواز بأهمية اقتصادية كبيرة، حيث صب في الإقليم ثمانية أنهار، وهو ما جعل 65% من الأراضي الصالحة للزراعة في جغرافية إيران السياسية، متركزة في الإقليم، وتواجد هذه الأنهار كان مهم لإنشاء المفاعلات النووية، في جغرافية إيران السياسية، وأشهرها مفاعل أبو شهر.

ويستخدم الاحتلال الإيراني المياه لتهجير السكان من أرضهم، حيث أدي تجفيف المياه إلى قطع أرزاق نحو 40 قرية بها الآلاف من الأحوازيين.

كما تقوم سلطات الاحتلال باستغلال الضغط الاقتصادي على سكان الأحواز وتهجيرهم من مناطقهم من أجل تغيير ديموغرافيتها، وهو مخطط فضحته وثيقة رسمية تسربت من مكتب الرئاسة في عام 2005، وكشفت عن توطين ممنهج لعرقيات في الأحواز أبرزها الفرس واللور والبختيار، وحرمان مناطق الأحواز من التنمية وسياسية التمييز العنصري، وتحظر سلطات الاحتلال الإيرانية على الأحزاب والتيارات العمل وفق الأطر القانونية، وتمنع العرب من المشاركة في العملية السياسية إلا لمن ثبت ولاؤه للنظام.

كما تقوم السلطات الإيرانية بإجبار الأحواز داخل بعض المدن على مهاجرة بيوتهم بسبب الفيضانات، كما قامت بقتل وإصابة واعتقال الكثير منهم، كما أن الكثير من المعتقلين داخل السجون يتعرضون داخل السجون للمنع عنهم الطعام والدواء وقاموا بالاستيلاء على ممتلكاتهم.

وهناك ميثاق للأمم المتحدة وقعت عليه عدد من الدول، وتعهدت باتخاذ إجراءات جماعية للمحافظة على حقوق الإنسان والحريات وذلك دون التمييز بالعرق أو اللغة أو الدين أو الجنس، كما اعلنت الأمم المتحدة ضرورة القضاء على التمييز التي تتعرض له العديد من الشعوب الغير فارسية المحتلة من قبل إيران.

كما أعلنت الأمم المتحدة عن قلقها بسبب مظاهر التمييز العنصري واستمرار قيام حكومة الاحتلال الفارسية إيران بالتفرقة بين سكان الأحواز وتهجيرهم وممارسة العنف ضدهم.

والجدير بالذكر أن الكثير من النشطاء دعوا إلى الإعتراف بالاحواز كدولة عربية محتلة من إيران، كما أنه على الرغم من التضحيات واستمرار النضال على مدار عقود فإن حلم الأحواز لا يزال يقترب عبر طرد المحتل الفارسي الغاشم من الإقليم.

مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *