مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

تقارير

أسباب تجدد الانتفاضة في الأحواز

مناهضون

 

 

يعاني الأحواز منذ عقود من سياسات التهميش والاضطهاد التي تمارسها السلطات الإيرانية، هذا الوضع أدى إلى تجدد الانتفاضات الشعبية في المنطقة، حيث تتكرر الاحتجاجات بشكل دوري نتيجة لتفاقم المظالم السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

 

 

 

◄أولاً: الأسباب السياسية

 

 

– الهوية القومية والقمع الثقافي:

تسعى سلطات الاحتلال الإيراني إلى طمس الهوية العربية للأحواز من خلال فرض اللغة الفارسية ومنع التعليم باللغة العربية، وحظر المظاهر الثقافية العربية.

رفض الاعتراف بالحقوق القومية للأحوازيين، مما يولد شعورًا بالاغتراب السياسي والقومي.

 

 

– القمع الأمني:

قمع الحريات السياسية والمدنية، بما في ذلك منع الأحزاب والتنظيمات السياسية العربية.

الاعتقالات التعسفية والإعدامات بحق الناشطين الأحوازيين، مما يزيد من حالة الاحتقان الشعبي.

 

 

– تهميش التمثيل السياسي:

غياب تمثيل حقيقي للأحوازيين في الحكومة والبرلمان الإيراني، حيث يتم استبعاد الشخصيات التي تعبر عن تطلعاتهم.

 

 

 

◄ثانيًا: الأسباب الاقتصادية

 

 

– نهب الموارد الطبيعية:

استغلال ثروات الإقليم النفطية والغازية دون تخصيص عوائد مالية لتنمية المنطقة، مما يعمّق الفقر بين سكانها.

تحويل الموارد المائية من الأحواز إلى أقاليم أخرى، مما أدى إلى أزمات بيئية وزراعية خانقة.

 

– الفقر والبطالة:

ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب الأحوازي نتيجة لسياسات التمييز في التوظيف.

انتشار الفقر بشكل واسع، رغم أن الإقليم يعتبر من أغنى مناطق إيران بالموارد الطبيعية.

 

– الإقصاء التنموي:

ضعف الاستثمار في البنية التحتية والتعليم والصحة، ما جعل الإقليم يعاني من تدني مستوى الخدمات الأساسية.

 

 

 

ثالثًا: الأسباب الاجتماعية والثقافية

 

 

– التمييز العرقي والطائفي:

تعرض الأحوازيين للتمييز بسبب انتمائهم العرقي العربي والمذهبي.

فرض سياسات تهدف إلى تغيير التركيبة الديمغرافية للإقليم، مثل توطين غير العرب في الأحواز.

 

– التدهور البيئي:

تجفيف الأنهار الرئيسية، مثل نهر كارون، بسبب تحويل مساراتها إلى الأقاليم الفارسية، مما أثّر بشكل مباشر على الزراعة والثروة الحيوانية.

التلوث البيئي الناتج عن الصناعات النفطية، مما أدى إلى انتشار الأمراض.

 

– القمع الإعلامي:

غياب الإعلام الحر حيث تُمنع التغطية المستقلة لمعاناة الأحوازيين، مما يساهم في شعور السكان بالعزلة.

 

 

 

رابعًا: الأسباب الدولية والإقليمية

 

 

– ضعف الدعم العربي والدولي:

غياب دعم فعال من الدول العربية لقضية الأحواز، مما يترك السكان في مواجهة منفردة مع سلطات الاحتلال الإيراني.

تراجع الاهتمام الدولي بحقوق الإنسان في الأحواز نتيجة للتركيز على الملفات النووية والجيوسياسية لإيران.

 

– التغيرات الإقليمية:

تصاعد النفوذ الإيراني في المنطقة عزز من قوة النظام، ما دفعه إلى تشديد قبضته الأمنية على الأحواز.

تأثير الاحتجاجات الشعبية في مناطق أخرى من إيران، والتي ألهمت الأحوازيين للانتفاض.

 

 

 

نتائج تجدد الانتفاضة

 

 

– زيادة وعي الشباب الأحوازي:

مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح الشباب الأحوازي أكثر وعيًا بحقوقهم ومظالمهم.

التواصل مع الشتات الأحوازي في الخارج عزّز من تنظيم الاحتجاجات.

 

– تدويل القضية:

أدى تجدد الانتفاضات إلى لفت الانتباه الدولي لقضية الأحواز، رغم التعتيم الإيراني.

 

– تصاعد القمع:

استخدام سلطات الاحتلال الإيراني وسائل أكثر قمعًا لاحتواء الاحتجاجات، مثل قطع الإنترنت والاعتقالات الجماعية.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *