مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

تقارير

هل يتكرر سيناريو سوريا في الأحواز؟

مناهضون

 

 

يعيش الشعب الأحوازي في ظل قمع مستمر يستهدف هويته الثقافية والسياسية، فنظام الاحتلال الإيراني يعتمد على سياسات ممنهجة لطمس الهوية العربية، تشمل:

 

 

– التغيير الديموغرافي: تهجير السكان العرب واستبدالهم بمستوطنين من قوميات أخرى.

– نهب الموارد: استنزاف الثروات الطبيعية، مثل النفط والغاز، دون أي منفعة تعود على السكان الأصليين.

– القمع الأمني: سجون مكتظة بالمعتقلين السياسيين، عمليات إعدام علنية، واختطافات تستهدف الناشطين.

– الإفقار الاقتصادي: تحويل الإقليم إلى منطقة تعاني من الفقر والتهميش، رغم موارده الغنية.

 

 

◄التشابه مع سيناريو سوريا:

الأوضاع في الأحواز تحمل أوجه تشابه مع الأزمة السورية في عدة نواحي:

– القمع الممنهج: كما استخدم النظام السوري القمع العنيف لسحق أي حركات معارضة، يتبع النظام الإيراني نفس النهج في الأحواز، الاعتقالات العشوائية، التعذيب في السجون، والإعدامات الجماعية أصبحت أدوات رئيسية لتخويف الشعب الأحوازي.

 

– نهب الموارد والثروات: مثلما سيطرت جهات خارجية وداخلية على موارد سوريا خلال الحرب، يعاني الأحوازيون من نهب منظم لثرواتهم الطبيعية، حيث يتم تحويل النفط والغاز والمياه إلى مناطق أخرى داخل إيران، مما يترك السكان المحليين في حالة من الحرمان الشديد.

 

– التغيير الديموغرافي: في سوريا، استخدمت استراتيجيات التهجير القسري لإحداث تغييرات ديموغرافية تخدم أهداف النظام، وهو نفس ما يحدث في الأحواز، فنظام الاحتلال الإيراني يعمل على تهجير الأحوازيين العرب واستبدالهم بأقليات موالية للنظام بهدف طمس الهوية الثقافية للإقليم.

 

– الاضطهاد الثقافي والديني: كما حاول النظام السوري فرض سيطرته على مختلف الطوائف، يسعى النظام الإيراني إلى القضاء على الهوية العربية والإسلامية السنية في الأحواز من خلال فرض اللغة الفارسية ومنع التعبير عن الهوية الثقافية العربية.

 

الدور الدولي والإقليمي: رغم محاولات الشعب الأحوازي إيصال قضيته للمجتمع الدولي، تظل الاستجابة العالمية محدودة، وتتعامل القوى الكبرى مع إيران بحذر نظرًا لتعقيدات الملف النووي، مما يعزز من قدرة النظام على مواصلة انتهاكاته دون رادع.

وعلى الصعيد الإقليمي، يغيب الدعم العربي الرسمي عن القضية الأحوازية، ما يترك سكان الإقليم في مواجهة مباشرة مع قوة احتلال تفوقهم عسكريًا واقتصاديًا.

 

 

السيناريوهات المستقبلية:

في حال استمرار الوضع على ما هو عليه، قد يشهد الإقليم أحد السيناريوهات التالية:

– تصعيد شعبي واسع: اندلاع انتفاضة جديدة قد تؤدي إلى مواجهة شاملة مع النظام الإيراني.

– تدخل دولي: في حال تفاقم الأزمة، قد تضطر الدول الكبرى للتدخل لوقف الانتهاكات.

– زيادة القمع: استغلال النظام الإيراني للصمت الدولي لتكثيف سياساته القمعية.

 

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *