مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

تقارير

بالمخدرات.. كيف يُخطط الاحتلال لوأد الثورة الأحوازية؟

مناهضون

 

 

تُعاني منطقة الأحواز العربية من أزمة اجتماعية خطيرة تتجلى في انتشار ظاهرة إدمان المخدرات، التي أصبحت كابوسًا يُهدد النسيج الاجتماعي للسكان العرب هناك، ويتهم الأحوازيون نظام الاحتلال الإيراني باستخدام المخدرات كأداة لاستهداف المجتمع الأحوازي وإضعافه، في ظل تزايد الفقر والبطالة والضغوط السياسية، ومنع اندلاع الثورة الأحوازية ضد المحتل الغاشم.

 

 

تصاعد أزمة الإدمان في الأحواز:

تشير الإحصائيات الرسمية وغير الرسمية إلى تصاعد حاد في نسب الإدمان بين سكان الأحواز، حيث أكدت تقارير إيرانية أن الإقليم يُسجل واحدة من أعلى معدلات تعاطي المخدرات في البلاد.

وأصبح تعاطي المخدرات أصبح أكثر انتشارًا بين الفئات الفقيرة والمتعلمة، حيث تصل معدلات التعاطي في الأحواز إلى نسب تفوق المعدل الوطني.

وتُشير الإحصائيات إلى وفاة 4500 شخص في الأحواز بسبب تعاطي المخدرات خلال العقد الأخير، وهو ما يُبرز خطورة الوضع.

 

 

دور الاحتلال الإيراني في نشر المخدرات:

يُحمّل ناشطون أحوازيون النظام الإيراني مسؤولية انتشار المخدرات في الإقليم العربي، مؤكدين أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية تلعب دورًا رئيسيًا في تسهيل دخولها إلى الأحواز.

ويقول أحد الناشطين، الذي رفض الكشف عن هويته، إن النظام يستخدم المخدرات كأداة لإضعاف المجتمع الأحوازي ومنعه من المطالبة بحقوقه التاريخية.

وأضاف الناشط أن النظام الإيراني يعتمد على ميليشيات موالية له، مثل حزب الله، لترويج المخدرات داخل الإقليم وخارجه.

وأوضح أن نظام الاحتلال الإيراني يُسيطر على تجارة المخدرات في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق والخليج العربي، بهدف زعزعة استقرار الدول العربية.

 

 

أسباب تفاقم الأزمة:

تتنوع الأسباب التي تدفع سكان الأحواز إلى الإدمان، وأبرزها:

– الفقر والبطالة: مع حرمان السكان من فرص العمل، يلجأ البعض إلى المخدرات كوسيلة للهروب من واقعهم الصعب.

– الضغوط الاجتماعية والسياسية: السياسات القمعية للنظام الإيراني تزيد من معاناة السكان، مما يدفعهم للبحث عن متنفس للهروب من هذه الضغوط.

– التشرد والحرمان: يعاني العديد من الأحوازيين من ظروف معيشية قاسية، ما يجعلهم عرضة للإدمان.

 

 

أهداف النظام الإيراني:

يُجمع الأحوازيون على أن النظام الإيراني يتعمد نشر المخدرات لتحقيق عدة أهداف استراتيجية، أبرزها:

إضعاف المجتمع الأحوازي: من خلال استهداف شبابه وإفقادهم القدرة على المطالبة بحقوقهم.

السيطرة على سوق المخدرات: لتحويلها إلى مصدر تمويل لأنشطته الإقليمية.

زعزعة استقرار الدول العربية: باستخدام المخدرات كوسيلة للتأثير على مجتمعاتها.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *