مناهضون

أصدرت حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز، بيانًا بشأن استهداف مصفاة النفط التابعة لدولة الاحتلال الفارسي “إيران” في مدينة تستر شمالي الأحواز.

وأوضحت الحركة، أن إيران في مرمى النيران ولا حصانة لأي هدف إيراني في الأحواز وضواحيها، كما أعلنت الاستمرار في العمليات العسكرية حتى الوصول إلى عُمق طهران، حيث أن هذه العملية البطولية أتت كرد طبيعي ومشروع على الاحتلال الإيراني وجرائمه الغير إنسانية في الأحواز والتجاوزات الغير قانونية المستمرة للعدو الفارسي بحق قيادات حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز وأعضائها.

وفيما يلي نص البيان:

﷽

 إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

صدق الله العظيم

 [البقرة:﴿٢١٨﴾]

(بيان رقم ٥٢)

في خضم الصراع العربي، الفارسي الأزلي المتجذر الضارب في القدم القائم مع دولة الاحتلال الفارسية “إيران”، الذي لا تطفئ ناره ولا تخبو اواره، نفذت كتائب الشهيد ريسان الساري الجناح العسكري لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز عملية بطولية نوعية في منتصف ليل الثلاثاء الموافق 15 أكتوبر / تشرين الأول 2024م، في تمام الساعة 11:30 منتصف الليل، استهدفت من خلالها أكبر شركات الصناعية لمصفاة “بارس بتروى” النفطية التابعة لدولة الاحتلال الفارسية “إيران” في مدينة تستر شمال الأحواز ودمرتها تدميرا شاملا.

وتؤكد الحركة  أن إيران في مرمى النيران ولا حصانة لأي هدف إيراني في الأحواز وضواحيها، وتعلن الحركة الاستمرار في العمليات العسكرية حتى الوصول إلى عُمق طهران، و هذه العملية البطولية أتت كرد طبيعي ومشروع على الاحتلال الإيراني وجرائمه الغير إنسانية في الأحواز والتجاوزات الغير قانونية المستمرة للعدو الفارسي بحق قيادات حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز واعضائها، منها محاولات اغتيال وتجسس وإلصاق تهم واهية بحق قيادات الحركة ومنتسبيها، و حتى الاطفال لم يسلموا من شرورهم.

حيث هذه الجرائم الجبانة لم تترك خياراً أمامنا إلا الرد الموجع والمزلزل ضد تلك الهجمة الفارسية الشرسة، ولذلك نفذت كتائبنا في الأحواز عملية مزلزلة ضد المنشآت النفطية ومشتقاته بمدينة تستر شمال الأحواز، حيث تركت هذه العملية البطولية خسائر مادية جسيمة بحق الروافد الاقتصادية للعدو الفارسي المحتل للأحواز.

بالختام: تحمل الحركة، ساسة نظام الاحتلال الإيراني مسؤولية التصعيدات الأخيرة ضد المنشآت والروافد الاقتصادية في الشهور الماضية القليلة حتى اليوم، وذلك كردة فعل طبيعية على جرائم الاحتلال الإيراني في الأحواز وميليشياته الإرهابية في المنطقة العربية، ففي حال ان لم يكف ولم يكفر النظام السياسي الإرهابي الإيراني المحتل القابض على سدة الحكم في طهران عن جرائمة الاثمة المستمرة بحق شعبنا الأحوازي الأعزل وعن استهداف أقطارنا العربية من الأحواز مرورا بالعراق وسوريا واليمن ولبنان، سيتفاجئ قادة النظام الإيراني بالعديد من العمليات البطولية التي قد تنطلق قوة وعزما وانفجار في مراكزهم الحساسة ان شاء الله تعالى، وان الله على ما نقول شهيد.

{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

الأربعاء الموافق ١٣ ربيع الثاني عام ١٤٤٦ هـ

الموافق: 16 أكتوبر - تشرين الأول 2024 م