مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

أخبار الحركة

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز تنعى الكاتب والمؤرخ العراقي الكبير “علي نعمة الحلو” رحمه الله

 بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ 

 

{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}

صدق الله العظيم

[البقرة ﴿155-157]

 

بقلوب يعمرها الإيمان بقضاء الله وقدره، وجنان يغمرها الصبر والاحتساب على مفارقة الاخوة والأحباب، تنعي “حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز” علماً من أعلام البصرة الفيحاء، ورائداً من روّاد التربية والتعليم الكاتب والمؤرخ العراقي الكبير “الاستاذ علي نعمة الحلو”، الذى وافته المنية عن عمر يناهز 83 عام، يوم أمس صابرا محتسبا مهاجرا فى الإمارات العربية المتحدة.

 

لقد كان الفقيد مؤرخ وباحث عراقي من مواليد مدينة البصرة العراقية المحاذية لمدينة المحمرة عاصمة الأحواز التاريخية، ولد في عام 1939م وعمل في التعليم معلما ومشرفا تربويا منذ سنة 1971 وانتخب نقيبا للمعلمين وعمل في المعاهد العلمية بالعراق ثم انتقل إلى الإمارات العربية المتحدة حتى وافته المنية يوم أمس الثلاثاء الموافق 12 – سبتمبر/ ايلول – 2023م.

 

 

 

كما كان المغفور له باذن الله مثالاً شامخاً في خدمة القضية الأحوازية وكتب العديد من الكتب التي أصبحت وثائق يستند عليها كل الباحثين، واستاذاً قدوة في تربية الأجيال، ومؤرخ منصف وموضوعي وهو من اكثر المؤرخين اهتماما بتاريخ الأحواز وهو عروبي النزعة وتكاد تلمح ذلك في كتبه.

 

لقد كان الفقيد الراحل مثالاً شامخاً في البذل والعطاء، والتضحية والسخاء، جامعاً للقلوب بسجاياه الكريمة وأخلاقه القويمة، مقارعاً للظلم، مناصراً للمظلومين بنفسه وماله وجهده، تعلوه عزّة المؤمن الصابر،نسأل الله تعالى أن تكون له صفحات مشرقة في ديوانه، وحسنات عظيمة في ميزانه.

 

بالختام، تتقدم حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز بأحرّ التعازي إلى عائلة الفقيد وكافة الشعب العراقي الشقيق، داعين الله عز وجل أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يسكنه فراديس جنانه وأن يرزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

الأربعاء ٢٨ من شهر صفر عام ١٤٤٥ هـ

الموافق: ١٣ سبتمبر - ايلول ٢٠٢٣ م
مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *