مناهضون
أصدرت سلطات الاحتلال الفارسية “إيران” حكم الإعدام بحق المواطن الأحوازي “عباس دريس” في مطلع الشهر الجاري، بتهم واهية اعترف فيها بالإكراه تحت التعذيب الشديد.
ولفق الاحتلال اتهامات مزيفة، حيث أتهم عباس دريس باستخدام القوة واستعراض بالأسلحة كلاشنيكوف القتالية وإخلال النظام العام وحمل أسلحة كلاشنيكوف الحربية.
يٌذكر أن عباس دريس، هو أب لثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و14 و8 سنوات. ينحدر دريس من مدينة عبادان المطلة على الخليج العربي، وقد أنتقل لاحقًا إلى جمران الواقعة في ميناء معشور.
جدير بالذكر، تم اعتقال عباس دريس في 17 ديسمبر عام 2018م من قبل جهاز استخبارات التابع لدولة الاحتلال، وتم الاستجواب في فرع التحقيق الثالث بمكتب النيابة في مدينة معشور الأحوازية، وسط تعرض للتعذيب النفسي والجسدي للحصول على اعترافات قسرية تحت التعذيب من قبل عناصر المخابرات.