مناهضون
في يوم الأحد 26 اكتوبر، استشهد هاشم عیدانی، الناشط العربى الأحوازى المعروف بمواقفه السياسية والدفاع عن حقوق الشعب العربي، على يد قوات الاستخبارات والأمن التابعة للنظام الإيراني، فى قرية خبينه العليا التابعة لمدينة الأحواز العاصمة.
وأفادت مصادر محلية أن عشرات السيارات، بين مدنية ورسمية، حاصرت القرية من ضفاف نهر كارون وحتى منطقة أم التمير. وذكرت الشهود أن منزل هاشم عیدانی كان تحت حصار أمني كامل، وأنه أثناء محاولته الهروب إلى نهر كارون، أطلقت عليه قوات المعلومات النار مباشرة، ما أدى إلى استشهاده فى النهر.
واستخدمت القوات الأمنية قوارب وغواصين لاستخراج جثمانه، إلا أن العائلة لم يتم تسليمها الجثمان، وقد تم تهديدها بعدم إقامة أي مراسم عزاء.
هاشم عیدانی كان من أبرز الشخصيات المحبوبة والمعروفة فى القرى المطلة على كارون، بسبب دفاعه المستمر عن حقوق العرب ومواقفه المعارضة لسياسات النظام الإيراني. وقد سبق وأن شنت قوات الأمن عدة هجمات على منزله، لكنها لم تتمكن من اعتقاله.
وأصدرت بعض وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية ادعاءات كاذبة وملفقة عنه، فى محاولة لتبرير هذه الجريمة، وإخفاء الحقيقة عن الرأي العام، وإثارة الخوف بين الناس.





