مناهضون
لا يزال الشعب الأحوازي مستمر في مقاومة المحتل الإيراني الغاشم وذلك جراء عمل الاحتلال على مخطط ممنهج يعمل على إنجاح مخططاته المشبوهة.
وكشفت مصادر مطلعة عن وقوع انفجارًا كبيرًا في حقل الفلاحية النفطي بالأحواز والذي يُسمى من قبل سلطات الاحتلال الإيراني حقل “شادكان” الواقع في جنوب شرق مدينة الأحواز العاصمة، وسط تأكيدات بأن المحتل يوعز للجميع عبر أبواقه الإعلامية أن العمل يقف وراءه عمل تخريبي مُعادي لما يُسمى بإيران.
ويبلغ إنتاج البئر الذي تم تفجيره قبل قليل، 110 ألف برميل يوميا في الوقت الذي يعيش فيه أبناء الأحواز الذين يمتلكون الحق الأصيل في إدارة الثروات التي يجنيها البئر إلا أن الاحتلال ينهب تلك الأموال ويترك الأحواز وشبابه وشعبه في الفقر والبطالة قاتلة بسبب سرقة ثرواتهم النفطية.
وقالت الآلة الإعلامية التابعة لسلطات الاحتلال الإيراني إن مجهولين يقفوا وراء حادث استهداف حقل الفلاحية النفطي، زاعمةً أنه تمت السيطرة على الحريق مع عدم وقوع أية خسائرة مادة أو في الأرواح كما روج الإعلام التابع للاحتلال الإيراني أن الحريق لم يؤثر على العمليات الحيوية لتشغيل الخط النفطي، كما لم يؤثر على أداء الحقل.
وكانت مصادر كشفت عن قيام سلطات الاحتلال الإيراني باستهدام أرض الأحواز المحتلة في تنفيذ بعض المخططات الإرهابية لنظامها الإرهابي الغاشم.
وتحاول سلطات الاحتلال توظيف أرض الأحواز في إجراء تجارب نووية خلال الساعات الماضية بالتزامن مع مساعيه في إنجاح الاتفاق النووي الخطير والذي يشهد رفضًا أمريكيًا وأوروبيًا واسعًا، وتتكتم سلطات الاحتلال على الأمر وتحاول تصوير الأمر إعلاميًا على أنه صوت زلزال قوي.
