مناهضون
أقدمت سلطات الاحتلال الإيراني فجر اليوم السبت 12 تشرين الأول/أكتوبر 2025، على تنفيذ جريمة إعدام جماعي بحق ستة من خيرة أبناء الأحواز في سجن سبيدار بمدينة الأحواز العاصمة.
المعدومون هم: علي مجدم، معين خنفري، السيّد سالم موسوي، محمدرضا مقدم، عدنان آلبوشوكة (غبیشاوي)، وحبيب دريس. وقد جرى اعتقالهم ما بين أواخر عام 2018 وبداية 2019، وتعرضوا خلال فترة اعتقالهم الطويلة لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي في زنازين استخبارات الحرس الثوري، قبل أن تُصدر بحقهم محاكم الاحتلال الجائرة أحكام الإعدام.
وأفادت مصادر خاصة أن بعض الأسرى، ومنهم حبيب دريس والسيّد سالم موسوي، كانوا حتى مساء يوم الجمعة 11 تشرين الأول محتجزين في سجن شيبان، ليتم نقلهم ليلاً بشكل مفاجئ إلى سجن سبيدار، حيث نفذت سلطات الاحتلال حكم الإعدام بحقهم فجراً مع أربعة آخرين.
تأتي هذه الجريمة المروّعة ضمن سياسة ممنهجة ينتهجها الاحتلال الفارسي لقمع صوت الشعب العربي الأحوازي، عبر الإعدامات الجماعية والمحاكمات الصورية، في محاولة يائسة لإرهاب الجماهير الثائرة وكسر إرادتهم.
إننا في رواد النهضة الأحوازية نعتبر هذه الإعدامات جريمة ضد الإنسانية وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية، ونحمّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر المستمرة بحق شعبنا. كما نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل لوقف آلة القتل الفارسية، وإجبار طهران على وقف الإعدامات التعسفية التي تستهدف الشباب الأحوازي المقاوم.