مناهضون
نفذت سلطات الإحتلال الفارسي ” إيران ” يوم الأثنين الموافق 01-مارس/آذار-2021 حكم الإعدام شنقاً حتي الموت بحق المواطن الأحوازي المناضل جاسم كويت الحيدري.
وأفادت مصادر تابعة للمكتب الإعلامي لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز ” مناهضون “، أن عوائل الأسري فقدت التواصل معه قبل مدة، ولم تتمكن من زيارته أو الاتصال به.
واعتقل جاسم الحيدري في نوفمبر من عام ألفين وسبعة عشر على أيدي أجهزة أمن الإحتلال الفارسي وقبع في السجن المركزي ببلدة شيبان لأكثر من عامين، وقضى الحيدري نحو عام كامل في أقبية المخابرات، وسجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران.
وكانت سلطات الاحتلال قد قامت في وقت سابق بالاتصال بأسرة الأسير “الحيدري” وطلبت منهم إقناع ابنهم بتصوير اعترافات بالتهم الموجهة له، وإبداء الندم عليها، وهو ما رفضه جملة وتفصيلا الأسير جاسم، وحاولت تلك السلطات تهديد أسرته ودفعها للضغط على الحيدري وإجباره على التصوير أو الإقرار والاعتراف بالتهم الموجهة له، وتعهدت تلك السلطات بتخفيف حكم الإعدام عليه حال قيامه بهذه الاعترافات.
الجدير بالذكر، صادقت سلطات الاحتلال على حكم الإعدام بحق الناشط جاسم كويت حيدري في نوفمبر من عام 2020م، بتهمة التحريض على القتل، إضافة إلى تهديد الأمن القومي لدولة الاحتلال الفارسي.