مناهضون

تواصل دولة الاحتلال الفارسية “إيران” جرائمها وحملتها الممنهجة لتغيير التركيبة الديمواجرافية لإقليم الأحواز العربي المحتل، والأبرز هي مشكلة الجفاف والتصحّر التي تعاني منها هذه المنطقة الحارة، وما زاد الطين بلة هو تجفيف الأهوار وتحويل مسار نهر “كارون” عن تلك المنطقة، وإقامة السدود عليه ما ساهم في زيادة الجفاف هناك.

حيث تم تسجيل نقصٍ كبير في تدفقات الأنهار الخمسة الكبرى في المنطقة مؤخرًا، فقلَّت مياه نهر كارون بنسبة 64٪، ومارون بنسبة 31٪، ودز بنسبة 43٪، ونهر الكرخة 40٪، ونهر الجراحي 46٪.

وتم تسجيل مؤشر تلوث الهواء في مدينة أرجان 930، الأحواز العاصمة 708، مسجد سليمان 601، السوس 510، الحميدية 430، إيذج 425، القنيطرة 361، الفلاحية 276، الصالحية 212، الخفاجية 176، المحمرة 107 أمتار مكعبة.

وتكون جودة الهواء عالية عندما يكون مؤشر تلوث الهواء بين صفر و 50، وتكون مقبولة إذا تراوحت بين 50 و 100، ولكن إذا کان هذا المؤشر من 100 إلى 500 يتضمن أربع مراحل هي: الهواء غير الصحي للمجموعات الحساسة، وغير صحي لجميع المجموعات، غير صحي جدًّا، وخطير.

وعلى الرغم من أن مؤشر تلوث الهواء في العديد من مدن الأحواز تجاوز الحد المسموح به اليوم الإثنين عدّة أضعاف، إلا رفض المسؤولون في دولة الاحتلال الفارسية “إيران” إغلاق المكاتب والمدارس في الأحواز المحتلة.