البلاد- هاشم آل هاشم
أكد زعيم حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز ميثاق عبدالله، أن مقاومة الشعوب المحتلة من الملالي كالأحواز والبلوش والكرد رد فعل مشروع على جرائم النظام الذي يمارس الإبادة الجماعية ضد العرقيات غير الفارسية.
وأضاف لـ” البلاد” من العاصمة الاسترالية “كانبرا” أن الأولوية الحالية بالنسبة لنا نحن في حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز وكتائبنا المرابطة على ثغور الأحواز والشعوب المحتلة من قبل إيران هي مهمة تطوير العمل المقاوم، والعمل على كل أشكال التنسيق مع المقاومة البلوشية والشعوب المحتلة من قبل إيران لممارسة كل أشكال المقاومة.
وشدد على حق الشعب الأحوازي وكافة الشعوب الأخرى التي ذاقت الويلات من قبل النظام الإيراني وأجهزته الأمنية في ممارسة كافة أشكال النضال والمقاومة ، مشيرا إلى تصاعد عمليات “تصفية الحسابات” ضد عناصر وقيادات نظام الملالي الإجرامي الذي احرق الحرث والنسل خاصة في الأحواز وبلوشستان وكردستان، ويمارس الإبادة الجماعية الممنهجة.
ولفت إلى أن عمليات المقاومة رد فعل طبيعي على الاعتداءات الإيرانية، فهي عملية دفاع عن الوجود ورد لعدوان خارجي، وحق بديهي من أجل حياة حرة كريمة ووطن حر.
وحول الهدف من هذه العمليات النوعية ضد الحرس الثوري الإيراني ، أكد أن الهدف الآن هو الاستنزاف العسكري والاقتصادي للعدو الإيراني ورفع هدف المواجهة معه، على الرغم من أن هذا ليس الهدف الوحيد، فهناك بالطبع أراض غير فارسية محتلة من قبل إيران تسيطر عليها جماعات متنوعة من البلوش والأكراد والأتراك الأذريين والتركمان.
وتابع أنه لهذا السبب نعمل على توسيع دائرة التنسيقات لتعزيز دور المقاومة والتصعيد ضد الاحتلال للتحرر من أغلال السيطرة الفارسية واللجوء إلى كافة الوسائل التي يعترف بها المجتمع الدولي في ذلك.
واختتم بالقول : شعب الأحواز كان ولا يزال يقاوم القهر والأطماع الإيرانية ، وهو جزء أصيل من الأمتين العربية والإسلامية، ومصالحه امتداد لمصلحتهما، مؤكدا على حقوق الشعب الأحوازي الثابتة وأهمية مساندته في نضاله المشروع في مواجهة العدو الإيراني الغاشم.
المصدر: صحيفة البلاد السعودية