مناهضون
طالبت منظمة العفو الدولية سلطات القضاء الفارسي بالإفراج عن كافة سجناء الرأي الموجودين داخل سجونخا وعلى رأسهم الأحواز، منددة بالإهمال الطبي الواقع عليهم في ظل انتشار فيروس كورونا “كوفيد-19”.
جاء ذلك بعد تعذيب سلطات الاحتلال الفارسي للمعتقلين داخل سجونها التي تعتبر الأكثر تأثرا بين دول الشرق الأوسط بالفيروس.
ومن بين أشكال التعذيب التي يعتمد عليه الاحتلال الإيراني، نفق صمم خصيصًا لتعذيب السجناء وفيه يمر المعتقلين على الزجاج المحطم بجانب استخدام كافة أنواع التعذيب، حسبما أعلنت منظمات حقوقية محلية.
وأدانت منظمة العفو الدولية القمع الدموي والقتل الذي شهدته السجون بعد اعتراض المعتقلين عن الإهمال الطبي، مشددةً على أهمية تلقى الرعاية الطبية للمساجين وكذلك الاتصال المنتظم مع أسرهم ومحاميهم، بالإضافة إلى إجراء تحقيقات مستقلة في حالات الاختفاء القسري والتعذيب.
يذكر أن في الأيام الأخيرة، تجمع أسر السجناء السياسيين الأحوازيين أمام سجن الأحواز، بعد إضراب أبنائهم عن الطعام داخل السجون احتجاجاً على التعذيب، وطالب الأهالي سلطات الاحتلال بأن تسمح لهم بالدخول وزيارة أبنائهم.
ومن بين الأزمات التي يعاني منها سجناء الأحواز داخل السجون انعدام الرعاية الطبية بعد إصابتهم خلال الاحتجاجات التي طالبت بخروجهم خوفا من تفشي جائحة كورونا فيما بينهم.
ومن بين الأمثلة بشأن وضع معتقلي الأحواز داخل السجون الأحواز داخل السجون الإيرانية أن هناك 7 معتقلين وهم جابر آلبوشوكه ومختار البوشوكه وعلي مجدم ومعين الخنفري وجميل الحيدري وجاسم الحيدري وعبدالرزاق العبيداوي يخوضون إضرابًا عن الطعام وتم وضعهم في زنزانة انفرادية ضيقة و يعانون من آثار الضرب والتعذيب.
وبجانب ذلك يوجد ثلاثة سجناء سياسيين محكومين بالإعدام وهم حسين السيلاوي وعلي الخزرجي وناصر الخفاجي مختفين قسراً.
