واقعة تلو الأخرى تكشف تورط ما تسمى بإيران في الهجمات التي شنتها ميليشيات موالية لها في العراق على المصالح الأميركية.
وشملت التعليمات أيضًا استهداف مواقع أميركية في سوريا والعراق، وذلك بعدما عقد حسين طائب رئيس استخبارات ميليشيات الحرس الثوري اجتمع مع ميليشيات عراقية للضغط على واشنطن وسط وجود تسريبات تخص تسليم الميليشيا لخرائط لمواقع القوات الأميركية.
حيث أكدت مصادر أن الحرس الثوري الإيراني أعطوا أوامر لميليشيات عراقية من أجل مهاجمة أهداف تابعة للولايات المتحدة، وذلك عبر عقد اجتماع موسع في العاصمة العراقية بغداد بحضور قائد كبير من ميليشيات الحرس الثوري الإيران.
بدورها، أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي بأنها استهدفت فصائل مدعومة من إيران في سوريا والعراق بضربات جوية لردعها ومنع طهران من شن أو دعم المزيد من الهجمات على أفراد أو منشآت أميركية، ولكن مع زيادة عمليات الميليشيات تجاه القوات الأميركية بالعراق يؤكد سير إدارة بايدن في اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد إيران وميليشياتها.
