مناهضون

زعمت قوات الاحتلال الإيراني يوم الخميس الموافق 7 مايو / أيار تدمير  واعتقال ما أسمته شبكة انفصالية إرهابية في مدينة الفلاحية الواقعة شمال الأحواز والتي تبعد 97 كيلومتر عن  الأحواز العاصمة. 

وأصدرت وكالة تسنيم للأنباء المقربة من الحرس الثوري الإيراني بياناً يحتوي على تفاصيل الحادث المزعوم، زاعمة إطلاق نار على مقر الحرس الثوري بعد سطو مسلح قام به عناصر الشبكة. 

وأوضحت الوكالة في بيانها الكاذب أنه مع العمل الاستخباري لشرطة المخابرات التابعة للاحتلال الإيراني والأمن العام في مدينة الفلاحية، وبتعاون ودعم المدعي العام لمدينة الفلاحية تم تحديد جميع المتهمين في دليل على إلصاق التهم الباطلة ضدهم. 

وإدعت سلطات الاحتلال الإيراني، أن ما أسمتهم بعناصر شبكة خلقي قامت بتوثيق أفعالها وإرسالها للخارج، زاعمةً أن ضباط المخابرات التابعة للاحتلال والأمن العام حددوا عناصر الشبكة وألقوا القبض عليهم. 

وهنا أفادت مصادر للمكتب الإعلامي لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز، أن سلطات الاحتلال قامت بتلفيق تهم باطلة لعدد من النشطاء الأحوازيين وذلك استمراراً لملاحقة العناصر النشطة المناهضة للاحتلال الإيراني. 

وأوضحت المصادر أن النشطاء متهمين باغتيال عبدالحسين مجدمي قائد قوات الباسيج في مدينة دور خوين العام الماضي بحسب ما زعمت وكالة تسنيم للأنباء التابعة للحرس الثوري الإيراني.