مناهضون
قامت سلطات الإحتلال الفارسي “إيران” في يوم الخميس الموافق 28 – يناير/كانون الثاني – 2021م، بتنفيذ حكم الإعدام بحق الملاكم الأحوازي على المطيري القابع في زنازين المخابرات الإيرانية منذ أكثر من ثلاث سنوات بتهمة قتل اثنين من عناصر قوات التعبئة الباسيج، إثر هجوم مسلح، لتضاف جريمة أخرى على سجل الاحتلال الفارسي ونظامه الإجرامي الحافل بالإجرام الدموي والوحشية.
وذكرت مصادر محلية مقربة من عائلة المطيري في اتصال مع المكتب الإعلامي لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز “مناهضون”، أن عائلة المطيري تلقوا اتصال هاتفي من قبل أجهزة أمن الاحتلال الفارسي، ابلغوهم بتنفيذ حكم الإعدام في حق نجلهم علي المطيري البالغ من العمر ثلاثين عام.
جدير بالذكر أن الملاكم علي المطيري البالغ من العمر 30 عاما كان يعيش في قرية شيبان في ضواحي الأحواز العاصمة، واعتقلته عناصر الاستخبارات الإيرانية عام 2018م بتهمة قتل عنصرين من مليشيا الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني خلال اشتباكات مسلحة، غير أنه أرغم على توقيع اعترافات تحت التعذيب استُغلت لاحقاً في تبرير وضعه رهن الاحتجاز، كما اتهمت الأجهزة الأمنية الإيرانية المطيري بالتعاون مع التنظيمات الأحوازية المناهضة للإحتلال الإيراني.
وقضى المطيري أكثر من ثلاث سنوات في غياهب سجن شيبان المركزي السيء الصيت وأقبية المخابرات الإيرانية معظمها في الحبس الانفرادي واستجوب وتعرض للتعذيب بشكل متكرر، وحُرم علي المطيري من الحق في الاتصال بمحام طوال فترة الاستجواب والمحاكمة التي جرت وسط تكتم تام من قبل سلطات الاحتلال.
وينتظر أربعة اَخرين حكم عليهم بلإعدام بتهمة المشاركة في عمليات مسلحة ضد مقرات الحرس الثوري الإرهابي ومراكز الأمن التابعة للإحتلال الفارسي في الأحواز، كل من علي الخسرجي 26 عاما وحسين السيلاوي 30 عاما وعلي مجدم 39 عاما وجاسم كويت الحيدري تنفيذ حكم الإعدام، بعدما نقلتهم أجهزة المخابرات إلى مكان مجهول.