يواصل الاحتلال الإيراني إجراءاته الفاشلة لفض وقمع الانتفاضة المندلعة منذ أيام داخل الأحواز.
ووصل قائد ميليشيات الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم السبت، إلى الاحواز الذي يشهد مظاهرات واسعة ضد الاحتلال.
تلك الممارسات تأتي تحت ذريعة تفقده للعمليات التنفيذية الخاصة لمشاريع السدود الفاشلة التي تبنيها إيران في الأحواز والتي يتولاها الحرس الثوري وميليشياته.
وكانت مصادر أفادت للمكتب الإعلامي لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز، أن السلطات الإيرانية استقدمت أكثر من 1500 عنصر من ميليشيات الحشد الشعبي لمساندتها مع تمدد الاحتجاجات من الأحواز إلى مناطق أخرى بالعمق الإيراني، وهو ما يشكل تهديدا كبيرا لطهران وسياستها الإرهابية.
وبحسب المصادر، فإن الميليشيات الموالية التي عبرت الحدود الإيرانية العراقية بكامل معداتها العسكرية إلى الأحواز لقمع الثورة، تتشكل من ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من الحرس الثوري الإيراني.
وكانت الاحتجاجات في الأحواز، أسفرت، عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في الأيام الأخيرة.
