مناهضون
حسين سلامي هو قيادي عسكري إيراني بارز يشغل منذ عام 2019 منصب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، خلفًا لمحمد علي جعفري. يُعتبر من الشخصيات المتشددة داخل النظام الإيراني، وواحدًا من أبرز مهندسي السياسة العسكرية التوسعية للجمهورية الإسلامية في المنطقة.
انضم إلى الحرس الثوري في بداية الحرب الإيرانية العراقية (1980–1988)، وبرز كضابط صاروخي واستراتيجي في المعارك. لاحقًا، تدرّج في المناصب داخل الحرس الثوري، وتولى مواقع حساسة، مثل نائب القائد العام، قبل أن يُعيّنه المرشد الأعلى علي خامنئي قائدًا عامًا.
النبذة الشخصية:
حسين سلامي، من مواليد 1960 بمدينة كلبيكان في محافظة أصفهان الإيرانية. يشغل منذ 2019 منصب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، خلفًا لمحمد علي جعفري. يعتبر سلامي من أبرز الأذرع العسكرية والأمنية للنظام الإيراني في الداخل والخارج، ويلعب دورًا محوريًا في قمع المعارضين وتصدير الأزمات إلى دول الجوار، قُتل في ضربة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي يوم الجمعة الموافق (13 يونيو 2025م) على طهران.
|◄المهام والجرائم
القمع الداخلي:
سلامي متورط في إدارة وتنفيذ حملات القمع ضد المتظاهرين الإيرانيين، خاصة خلال احتجاجات نوفمبر 2019 و”ثورة النساء” عام 2022، التي راح ضحيتها المئات من المدنيين.
تصدير الإرهاب:
يقود سلامي الأذرع العسكرية الخارجية للحرس الثوري مثل فيلق القدس، ويدعم المليشيات الطائفية في العراق وسوريا ولبنان واليمن، مما ساهم في زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
التهديد المستمر لدول الخليج:
أطلق تصريحات عدائية متكررة ضد دول الخليج العربي، وهدد باستهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
مواقفه ودوره:
يُعرف بمواقفه العدائية تجاه الولايات المتحدة، إسرائيل، ودول الخليج العربي.
يدعم التمدد الإيراني في سوريا، العراق، لبنان، واليمن.
يشرف على برامج تطوير الصواريخ الباليستية والقدرات العسكرية غير التقليدية.
متورط في قمع الاحتجاجات الشعبية داخل الأحواز، بما في ذلك احتجاجات 2019 و2022.
يعتبر من المسؤولين المباشرين عن عسكرة إقليم الأحواز وتكثيف الوجود الأمني هناك.
دور في احتلال الأحواز:
تحت قيادته، واصل الحرس الثوري الإيراني عسكرة الأحواز المحتلة، وزيادة الاعتقالات والإعدامات ضد الأحوازيين، وحرمانهم من أبسط حقوقهم القومية والسياسية.
العقوبات الدولية:
مُدرج على قوائم العقوبات الأمريكية والأوروبية لدوره في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ودعم الإرهاب.
أبرز التصريحات المثيرة للجدل:
(تصريح في 2020) “إسرائيل لن تبقى على الخريطة… وسنحول تل أبيب إلى رماد.”
(تصريح في 2021) “وجودنا في سوريا والعراق ولبنان هو خط الدفاع الأول عن إيران.”
مقتله:
قُتل قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي المقرب من علي خامنئي في ضربة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضمن سلسلة عمليات اغتيال طالت قادة من الحرس الثوري الإيراني و علماء نوويين، في يوم الجمعة الموافق (13 يونيو 2025م) على طهران ومُدن أخرى.