مناهضون
– السلطات الإيرانية تتفن في زيادة الفيضانات بالأحواز
– الفيضانات مخطط التغيير الديمغرافي وتهجير عرب الأحواز
– المخطط الفارسي نجح في نزوح حوالي نصف مليون أحوازي
– أبريل.. شهر قاس ينتظر أبناء الإقليم.. وهذه السيناريوهات تنتظر الأحواز
بفعل فاعل، دائما يتعرض إقليم الأحواز لفيضانات كل عام، ضمن سياسات سلطات إيران المحتلة الإقليم منذ 1925 لتهجير عرب المنطقة إلى مناطق الفرس والسماح لغيرهم من الإيرانيين للاستقرار بها لطمس عروبة الإقليم المحتل.
كيف تزيد سلطات الاحتلال الفيضانات في الأحواز؟
ولن نبتعد بالزمن لإثبات ذلك، ففي 2019، غمرت الفيضانات المستمرة مدناً وقرى جديدة في إقليم الأحواز العربي وسط تذمر الأهالي من الأجهزة الحكومية التي تعاملت مع المشهد بإهمال حتى بلغ المنكوبين 400 ألف بحسب الإحصائيات الحكومية.
وهناك دليل أن تلك الفيضانات تكون بـ”فعل فاعل”، وهو أن أزمة الفيضانات في الإقليم بعد ما قامت السلطات بفتح بعض بوابات سد الكرخة ما أدى إلى وصول الفيضانات إلى شمال مدينة الأحواز عاصمة الإقليم.
الفيضانات وسر محو عروبة إقليم الأحواز
وتأكيدا على رغبة السلطات من تلك الأفعال محو عروبة الإقليم، قالت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية إن الحرس الثوري الإيراني استغل كارثة الفيضانات لإكمال مخطط التغيير الديمغرافي وتهجير عرب الأحواز وذكر وتعمد فتح السدود لتكثيف الفيضانات، مشيرة إلى أن تلك السياسات أدت إلى نزوح حوالي نصف مليون مواطن أحوازي وتدمير 200 قرية وتخريب 9 مدن تحاصرها الفيضانات دون إمدادات تذكر لمساعدة المنكوبين.
ويتهم الناشطون الأحوازيون سلطات الاحتلال الفارسي بإغراق الإقليم بالفيضانات من خلال فتح السدود وعدم حرف المياه نحو أراضي الهور الشاسعة، ويقول الأحوازيون إن قوات الحرس تقوم كل عام بمنع حرف الفيضانات نحو مناطق هور الحويرة وهور الدورق والخليج، لكي لا تغرق منشآت النفط ومزارع قصب السكر ومواقع الحرس الثوري الحساسة.
وتسببت الأزمة في تهجير أكثر من نصف مليون أحوازي، فاقدين بيوتهم وممتلكاتهم الخاصة ومواشيهم وحقولهم الزراعية، وأصبحوا يبيتون في العراء دون وجود ملاجئ أو خيمٍ تؤويهم، ومساعدات إغاثيةٍ إنسانيةٍ تسدّ احتياجاتهم الضرورية.
السيناريوهات المتوقعة للأحواز هذا العام
وبنفس السياسة ستدير سلطات الاحتلال الفارسي الملف هذا العام، فمع شهر مارس توجه إيران موجه من الأمطار الغزيرة أمطار غزيرة تسقط على النصف الشرقي من البلاد وتمتد جزء منها إلى المحافظات الغربية.
وفي أبريل المقبل ستبدأ السلطات في فتح السدود من أجل إغراق الإقليم بهدفين الأول إما غرق المواطنين وتقليل عدد العرب والآخر تهجيرهم وإحلال عدد من الفرس مكانهم.
وبالطبع، ستمنع سلطات الاحتلال وصول أي مساعدات إغاثية من دول العالم للإقليم وذلك من أجل إتمام مهمتهم بشكل جيد، وذلك ليس مجرد توقع، ولكنه أسلوب متبع من الإدارة الإيرانية لتنفيذ مخطط طمس العروبة في الإقليم المحتل.
فدائما تحاول الحكومة الإيرانية السيطرة على المساعدات والتبرعات الشعبية باعتقال القوات الأمنية عدداً من ناشطي لجان الإغاثة التطوعية في الأحواز بحجة عدم تسليمها للأجهزة الحكومية وذهاب هؤلاء الشباب لمساعدة الناس مباشرة لأن النشطاء يتهمون الحرس الثوري بمصادرة المساعدات لصالح قواته.