مناهضون
عقدت هيئة علماء المسلمين في العراق ندوة هامة، في إسطنبول بشأن الخطر الإيراني على المنطقة العربية بالتعاون مع المجلس الإسلامي السوري، ورابطة علماء أريتريا، ورابطة العلماء السوريين.
وقال الشيخ “غازي التوبة” رئيس رابطة العلماء السوريين، إن إيران دعمت حل الجيش العراقي بعد احتلال العراق سنة ٢٠٠٣، مؤكدًا أن عداء طهران لـ “إسرائيل” أكذوبة؛ لأن المشروع الإيراني في المنطقة خطر على القضية الفلسطينية.
ومن جانبه أوضح الدكتور جلال الدين محمد صالح رئيس مجلس علماء أريتريا، إن الوجود الإيراني في القرن الأفريقي خطر على الأمن العربي، وأمنُ القرن الأفريقي على مر التأريخ مرتبط بأمن الجزيرة العربية.
فيما قال الدكتور جلال الدين محمد صالح رئيس مجلس شورى علماء أريتريا إن الوجود الإيراني في القرن الأفريقي خطر على الأمن العربي، وأمنُ القرن الأفريقي على مر التأريخ مرتبط بأمن الجزيرة العربية.
بينما أوضح المتحدث باسم المجلس الإسلامي السوري، أن إيران دولة استيطان مُستعمِرة للبلدان التي تتنفذ فيها من خلال تغيير ديموغرافية وهوية مناطقها، كما أنها تحتل سوريا بشكل مباشر، وتعمل على اغتيال الكفاءات، ونشر المخدرات في جميع مناطقها.
وفي السياق ذاته قال الشيخ محمد عبد الكريم أمين عام رابطة علماء المسلمين، إن ايران أضعفت العراق، واخترقت المجتمع، ونشرت الفوضى، وقتلت الكثير من العراقيين بدوافع طائفية.
ونوه الشيخ أسامة الرفاعي المفتي العام للجمهورية السورية، إن إيران ليست عدوًا مؤقتًا، وإنما هي عدو استراتيجي، والسياسي الحقيقي هو من يعرف كيف يقرأ التأريخ جيدًا؛ لأن العلاقات مع إيران يجب أن تكون مبنية على الأحداث والشواهد التاريخية.
فيما أوضح الدكتور مثنى الضاري أن ما فعلته إيران في العراق يشبه ما قامت به في لبنان بتجنيد طبقة موالية لها، وتحاول استنساخ هذه التجربة في مناطق وبلدان أخرى.
وشدد الشيخ فاروق الظفيري الباحث في الفرق والجماعات، على أن إيران نشرت الفتن والطائفية في العراق في ظل الاحتلال الأمريكي، وفي سياق التغيير الديموغرافي لصالح القوى الطائفية المتحكمة بالعراق.
وأكد الدكتور ثامر العلواني مقرر القسم السياسي في هيئة علماء المسلمين، أن خطر إيران على العراق يتزايد؛ لأنها تعتاش على الفوضى والخطاب المزدوج، وفي ظل وجود تعاون إيراني – أمريكي – صهيوني؛ فإن الصراع معها هو صراع وجود.
ونوه الصادق الرزيقي رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين، إن إيران حاولت التغلغل في السودان عبر الوسائل الثقافية والعقائدية، وثمة مشاريع في البلد تعود لمستثمرين على علاقة مباشرة مع طهران.
